مقتل 62 معارضاً في دمشق... و«الحر» يهاجم مخابرات حلب

نشر في 08-08-2013 | 00:03
آخر تحديث 08-08-2013 | 00:03
No Image Caption
• 18 قتيلاً بينهم أطفال في تفجير بجرمانا • محققو الأمم المتحدة في سورية خلال أسبوع
وجهت قوات النظام السوري ضربة موجعة لمقاتلي المعارضة بقتلها أمس لأكثر من 62 مسلحاً في كمين شمال شرق دمشق، في وقت نفذ الجيش الحر هجوماً في محاولة للسيطرة على المناطق المحيطة بمبنى المخابرات الجوية في مدينة حلب.

بعد يوم خسارتها مطار "منغ" العسكري ذي الأهمية الكبرى في حلب، تمكنت القوات النظامية السورية فجر أمس من نصب كمين للجيش الحر شمال شرق دمشق قتلت فيه أكثر من 62 مقاتلاً معارضاً.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بريد الكتروني، "استشهد 62 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة على الأقل غالبيتهم من الشباب وفقد ثمانية آخرون وذلك إثر كمين نصبته لهم القوات النظامية السورية فجر الأربعاء (أمس) في المنطقة الواقعة غرب مدينة عدرا الصناعية"، إلى الشمال الشرقي من العاصمة السورية.

وكان 18 سورياً بينهم أطفال لقوا حتفهم جراء تفجير بسيارة مفخخة وقع مساء أمس الأول بين شارع الخضر وساحة السيوف بمدينة جرمانا في ريف دمشق والتي تشهد ازدحاماً سكانياً ومرورياً.

ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق قوله إن "إرهابيين فجروا سيارة مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات في المنطقة المكتظة بالسكان والمارة مما أدى إلى مقتل 18 مواطناً بينهم 3 أطفال وإصابة 56 آخرين بجروح"، مبيناً أن الانفجار أدى أيضاً إلى احتراق مبنى من أربعة طوابق وحافلة ركاب إضافة إلى تضرر عدد كبير من المحال التجارية والسيارات.

 

حلب

 

إلى ذلك، شن مقاتلو المعارضة أمس هجوماً في محاولة للسيطرة على المناطق المحيطة بمبنى المخابرات الجوية في مدينة حلب في شمال سورية.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن، في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس"، إن "مقاتلي المعارضة يشنون هجوماً في محاولة للسيطرة على المباني المحيطة بمبنى المخابرات الجوية في منطقة الليرمون" عند الأطراف الشمالية الغربية لمدينة حلب.

وأوضح أن اشتباكات تدور بين مقاتلين ينتمون إلى "جبهة النصرة وحركة الفجر الإسلامية وكتائب فجر الخلافة" الإسلامية، إضافة إلى كتائب أخرى مقاتلة، وقوات تابعة لقوات نظام الرئيس بشار الأسد، والتي يعد المبنى أحد معاقلها الرئيسية في ثاني كبرى مدن شمال سورية.

وفي محافظة الرقة (شمال)، قتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلان وأصيب العشرات بجروح إثر انفجار "مجهول" هز المدينة صباح أمس بحسب المرصد. وباتت مدينة الرقة منذ مارس الماضي، أول مركز محافظة يخرج في شكل كامل عن سيطرة القوات النظامية.

كما شن الطيران الحربي غارتين على مدينة دوما في ريف دمشق، بحسب المرصد.

الكيماوي

 

أعلنت الأمم المتحدة أمس الأول أن خبراءها المكلفين بالتحقيق في المعلومات حول استخدام أسلحة كيميائية في سورية موجودون حالياً في لاهاي حيث "ينهون استعداداتهم قبيل توجههم" إلى دمشق.

وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية مارتن نيسيركي، في تصريح صحافي، "إن هذه الاستعدادات ستنجز خلال الأيام القليلة المقبلة وبعدها سيتم الإعلان عن بدء مهمتهم". 

(دمشق، نيويورك- أ ف ب، رويترز)

 

back to top