مكاسب السوق مستمرة و«السعري» يبلغ مستوى 6338 نقطة

حلق مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية السعري امس بنصف نقطة مئوية تقريبا وتعادل 28 نقطة جديدة ليبلغ مستوى 6338.05 نقطة مرتفعا بنسبة 1.5 في المئة خلال اول ثلاث جلسات من هذا الاسبوع وهي اولى جلسات شهر فبراير، بينما كانت مكاسب المؤشرات الوزنية اقل بكثير حيث ربح الوزني اكثر من عشر نقطة مئوية بقليل اي نصف نقطة فقط جعلته مستقرا عند مستوى 431.81 نقطة،  وسجل مؤشر كويت 15 ارتفاعا خجولا جدا بثلث نقطة فقط ليبقى عند مستوى 1038.53 نقطة.

وتباين أداء حركة التداولات حيث ارتفع النشاط قياسا بمستواها خلال جلسة امس الاول ونما بنسبة 7.7 في المئة حيث بلغ مستوى 682.8 مليون سهم، بينما تراجعت القيمة قياسا بمستوى أمس الاول كذلك وبنسبة 12 في المئة حيث بلغت 44.7 مليون دينار، تم تنفيذها عبر 9290 صفقة بزيادة ايضا بنسبة 5.6 في المئة.

تركز النشاط

واصل مؤشر السوق السعري اختراق مستويات مقاومة مهمة دون اي حركة تصحيح حتى خلال الجلسة وبحركة تدوير واسعة تتم بين الكتل خصوصا الصغرى استمر النشاط واخذ التنقل واضحا من سهم او كتلة الى اخرى ثم العودة مرة اخرى بعد جني الارباح وكان ذلك واضحا امس خصوصا على اسهم صكوك ومنشآت والتي عادت الى النمو بالحد الاعلى، رافقها كذلك اسهم مستثمرون وابيار وصلبوخ بتروغلف ومدينة الاعمال لتشكل عمليات الشراء على هذه الاسهم معظم عمليات جلسة الامس مما شكل دعما مستمرا ومتوازنا للمؤشر السعري.

وعلى العكس بقي اداء الاسهم القيادية متواضعا وبعد نمو تداولات سهمي الوطني وبيتك وقبلهما خلال بداية الاسبوع سهم زين عادت الاسهم الرئيسية الثلاثة الى الهدوء وبقيت بذيل الاسهم النشطة لتبسط الاسهم الصغرى سيطرتها على التداولات وقد افردنا لها امس تحليلا لاسباب ارتفاعها في «الجريدة».

وكانت تغيرات الاسهم القيادية محدودة ايضا وبقيت تسير اسعارها في مستويات افقية تعوض ما تخسر بين جلسة واخرى وعلى سيولة محدودة بل احيانا تنتقل السيولة الى الاسهم الصغرى على حساب الاسهم القيادية.

أداء القطاعات

على عكس أداء المؤشرات الرئيسية للسوق جاءت اقفالات مؤشرات القطاعات، وكانت الخسائر أكثر حيث تراجعت مؤشرات 6 قطاعات مقابل مكاسب لأربعة قطاعات واستقرار 3 قطاعات دون تغير، وكانت المكاسب الأكبر من نصيب قطاع تكنولوجيا الذي ربح 13 نقطة ثم مواد أساسية بحوالي 3 نقاط، بينما كانت معظم الخسائر محدودة وأكبرها في قطاعي صناعية وخدمات استهلاكية وبنقاط لم تتجاوز 3.5 نقاط فقط.

وتصدر النشاط سهم مستثمرون وبتداولات قياسية للمرة الثانية خلال هذا العام تجاوزت 123 مليون سهم تلاه سهم ابيار بتداول 70.5 مليون سهم وهي أعلى تداولات له أيضا خلال سنة على الأقل ثم مدينة الاعمال بتداولات اقتربت من 60 مليون سهم والأسهم الثلاثة أقفلت بالحدود العليا إضافة إلى صكوك ومنشآت وبتروغلف والمستقبل والعقارية متصدرة الأسهم الأفضل ارتفاعا وهو ما يشير إلى عمليات شراء واسعة على هذه الأسهم والتي تقل أسعار معظمها عن القيمة الاسمية.

بينما تراجعت أسهم مجموعة السلام وفي مقدمتها السلام بالحدود الدنيا وخسر السلام 8 في المئة تلاه كابلات بخسارة 7.8 في المئة ثم اجوان متراجعا 6.5 في المئة ورابعا سهم الهلال بخسارة 5.8 في المئة وتبعه سهم اكتتاب التابع للسلام بخسارة مقاربة.

لقطات من شاشة التداول:

• سجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية السعري ارتفاعا كبيرا خلال الدقائق الأولى من بداية جلسة امس وربح 18 نقطة ليصل إلى مستوى 6328 نقطة، بينما كانت مكاسب الوزني محدودة بنصف نقطة فقط ليستقر عند مستوى 431.8 نقطة فيما تراجع كويت 15 بـ8 أعشار النقطة ليبقى عند مستوى 1037 نقطة.

• ارتفعت قيمة وكميات التداول خلال أول عشر دقائق لتبلغ القيمة حوالي 5 ملايين دينار تداولت 50 مليون سهم عبر 870 صفقة وهي اعلى من معدلات ذات الفترة خلال جلسات هذا العام.

• ارتفعت مؤشرات 5 قطاعات بداية الجلسة مقابل تراجع ثلاثة أخرى واستقرار البقية دون تداول أو تغير، وكانت القيادة لقطاعي البنوك والنفط والغاز اللذين ربحا حوالي نقطتين فيما خسر صناعية 4 نقاط وكان الأكثر خسارة بداية الجلسة.

• تصدر سهم مدينة الأعمال النشاط اول عشر دقائق متداولا 6 ملايين سهم ورابحا 5 في المئة، تلاه أم القوين بتداول 4.7 ملايين سهم وبمكاسب بلغت 3 في المئة، ثم سهم أنوفست متداولا 4.5 ملايين سهم ومسجلا ارتفاعا بنسبة 1.5 في المئة تقريبا ورابعا اهلي متحد بتداول 3.8 ملايي سهم وبمكاسب بلغت 5.6 في المئة والجدير بالذكر أن الأسهم الثلاثة الأخيرة أسهم خليجية، وحل أعيان رابعا بتداول حوالي 3 ملايين سهم ودون تغير سعري يذكر.

• تصدر الرابحين سهم صلبوخ رابحا 7 في المئة بداية الجلسة تلاه ص متحدة محققا 7.5 في المئة ثم بتروغلف 6.5 في المئة وسهما المستقبل وك تلفزيوني رابحين بين 6 و6.5 في المئة، بينما خسر كابلات 6.2 في المئة وكان الأكثر خسارة مبكرا تلاه منشآت ومستثمرون وصكوك بخسائر بين 2 و3 في المئة وخامسا جاء اجيليتي بخسارة 1.7 في المئة فقط.