البرازيل: صدامات دموية في تظاهرات جديدة

نشر في 24-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 24-06-2013 | 00:01
No Image Caption
استطلاع: 75% من البرازيليين يؤيدون الحركة الاحتجاجية
دارت صدامات تخللها سقوط جرحى في تظاهرات شارك فيها أمس الأول عشرات الآلاف من البرازيليين الذين نزلوا الى الشارع مجددا في أكثر من مئة مدينة للمطالبة بالعدالة الاجتماعية، غير مبالين باليد الممدودة اليهم من جانب الرئيسة ديلما روسيف، التي وعدت أمس الأول بتحسين الخدمات العامة، بينما اظهر استطلاع للرأي أن 75 في المئة من الشعب يؤيد الاحتجاجات.

وجرت كبرى التظاهرات في «بيلو هوريزونتي»، ثالث كبرى مدن البلاد في الجنوب شرقي، حيث تظاهر 70 ألف شخص على هامش مباراة في كرة القدم بين اليابان والمكسيك.

وحاول المتظاهرون اختراق الطوق الأمني الذي فرضته الشرطة حول الاستاد، ورشقوا عناصرها بالحجارة، فردت عليهم بالغازات المسيلة للدموع، ما أسفر عن اصابة 15 شخصا بجروح، بينهم أربعة من الشرطة ومتظاهران اصابتهما خطيرة، بعدما سقطا من أعلى جسر.

وبينما لقيت وعود الرئيسة اليسارية الكثير من التشكيك في صفحات التواصل الاجتماعي، لاسيما من جانب شبان الطبقة المتوسطة الذين يعتبرون المحرك الأساسي لهذه الحركة الاجتماعية المناهضة بشدة للمؤسسات العامة، نشرت نتيجة أول استطلاع للرأي يجري بشأن هذه الأزمة التي تعصف منذ نحو اسبوعين بأكبر بلد في القارة اللاتينية.

وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد أيبوب، ونشرت نتائجه مجلة أيبوكا، أن 75 في المئة من المواطنين يؤيدون الحركة الاحتجاجية، وأن السبب الأول لسخطهم هو الكلفة العالية والجودة المتدنية للنقل المشترك (77 في المئة)، يليه الغضب من الطبقة السياسية (47 في المئة)، ثم الفساد (33 في المئة).

(ريو دي جانيرو -

أ ف ب، رويترز)

back to top