«الصحة» تعد كشوف من أمضوا 30 عاماً في الخدمة وتدرس البدائل

علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة تعد كشوفا بأسماء المسؤولين المحالين للتقاعد الذين أمضوا أكثر من 30 عاما في الخدمة، وذلك بناء على تعليمات ديوان الخدمة المدنية.

وذكرت مصادر صحية مطلعة ان الكشوف تتضمن عشرات الأسماء ممن أمضوا في الخدمة أكثر من ثلاثين عاما، مشيرة إلى أن الوزارة تجري دراسة لإعداد البدائل التي سيتم تكليفها بدلا من المحالين الى التقاعد.

وأشارت إلى أن الكشوفات ستكون جاهزة للعرض على ديوان الخدمة المدنية خلال منتصف شهر يوليو المقبل. وأوضحت أن بعض الإدارات سيتأثر بشكل كبير وسيحصل فيها فراغ كبير في العمل بسبب هذا القرار.

مناقصة

إلى ذلك، علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة تعتزم طرح مناقصة جديدة لشراء معجل دائري جديد لمركز حسين مكي جمعة بدلا من المعجل القديم والمتهالك والموجود حاليا، لعلاج مرضى السرطان. وأوضحت المصادر أن المعجل الجديد (السايكلوترون) يتميز بقوته وقدرته على إنتاج مواد مشعة لم تنتج حاليا ولا يتم استخدامها، مشيرة إلى أن المعجل القديم كان مثار شكوى وتندر من عدد من المراجعين بسب كثرة أعطاله خلال الفترة الأخيرة، مضيفة أن المعجل الجديد سيعمل بنظام مزدوج للتصوير المقطعي بالأشعة السينية وبالإصدار البوزتروني (CT/PET).

من الجدير بالذكر أن الفترة الأخيرة شابها كثير من الأقاويل حول تعرض بعض الأطباء العاملين في أقسام الطب النووي لمرض السرطان جراء تعرضهم للإشعاع وهو ما نفته قيادات في وزارة الصحة أكثر من مرة.

الأمراض المزمنة

في موضوع منفصل، يترأس وزير الصحة د. محمد الهيفي اجتماعا للجنة العليا للأمراض المزمنة غير المعدية خلال الأسبوع الأخير من شهر يونيو الجاري.

وعلمت "الجريدة" أن الهيفي سيعرض على الاجتماع قرارات اجتماع الدورة الـ66 لمنظمة الصحة العالمية التي عقدت في جنيف مؤخرا. وأوضحت مصادر صحية مطلعة ان الهيفي سيعرض كذلك إقرار وزراء الصحة الخليجيين اعتبار إعلان الكويت فيما يخص الأمراض المزمنة غير المعدية وثيقة رئيسية وخطة عمل لبرامج التصدي للأمراض المزمنة غير المعدية في دول مجلس التعاون، إلى جانب اعتماده من جانب منظمة الصحة العالمية والمكتب الإقليمي في العاصمة المصرية القاهرة.

يشار إلى أن اجتماع جنيف في دورته الـ66 ناقش عددا من الموضوعات الصحية كان على رأسها بحث خطط العمل العالمية للوقاية من العمى وتعزيز الصحة النفسية والتغطية الصحية الشاملة، ودعم وتطوير نظم الرعاية الصحية الأولية، وتحسين أداء النظم الصحية والصحة الإلكترونية وتعزيز قدرات النظم الصحية للتصدي لظاهرة الأدوية والمنتجات الطبية المتدنية النوعية والمزيفة والمغشوشة وتهريب الأدوية، إضافة إلى تطوير برامج تعزيز الصحة طوال العمر وصحة الأمومة والطفولة والأهداف الإنمائية ذات العلاقة بالصحة.