كشف الوزير الحجرف أن برامج التربية المغلقة والماجستير في الجامعة العربية المفتوحة قيد الدراسة بمجلس الجامعات الخاصة.

Ad

أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف "حرصه على نجاح المسيرة الأكاديمية في الجامعة العربية المفتوحة (AOU)، الذي يأتي ضمن اللوائح الأكاديمية، وأن جودة التعليم ليست خيارا بل يجب العمل على نجاحها وبناء مستقبل زاهر للوطن".

جاء ذلك خلال استقبال الجامعة المفتوحة، برئاسة د. موضي الحمود، الوزير الحجرف، برفقة أمين عام مجلس الجامعات الخاصة د. حبيب أبل، أمس، خلال سلسلة زيارات لمجموعة من الجامعات الخاصة.

وقال الحجرف: "عقدنا تسعة لقاءات مع الطلبة خارج الكويت للاستشعار بمعاناتهم ومعرفة مطالبهم، ومتابعة قضاياهم الطلابية"، مشيرا إلى أن الهدف من عقدها أن "نكون قريبين من الطلبة والاستماع لمقترحاتهم وهمومهم الطلابية، وأن مثل هذه اللقاءات تلتمس الخلل والقصور، وأن نكون جزءا لمعالجة هذه الأمور التي تخص الطلبة".

رخصة قيادة

وفي ما يخص الطلبة الوافدين الدارسين في الجامعة المفتوحة، وصعوبة استخراج رخصة للقيادة، ذكر الحجرف: "ليس لدي علم بهذا الأمر، وسيتم التنسيق مع الإدارة العامة للمرور، لوضع خطوط قريبة من الجامعة تسهل التنقل من خلال باصات المواصلات".

وعن تخصصات التربية المغلقة من قبل مجلس الجامعات الخاصة، زاد: "لقد تمت اثارة هذا الموضوع مع الأخوة في اجتماع لمجلس الجامعات الخاصة، وسيتم النظر فيه ومعاينته بالشكل المطلوب".

وعن برامج الماجستير في الجامعة، ذكر أن "موضوع برامج الماجستير متروك في دراسة لدى مجلس الجامعات الخاصة، وعقد عدة الاجتماعات معهم، وبمجرد الانتهاء من النظر بهذه البرامج من خلال الموافقة أو من عدمه".

وحول خريجي التربية في الجامعة من فئة غير محددي الجنسية، واحقية التوظيف لهم في وزارة التربية، تابع: "ان هناك فئة من غير محددي الجنسية باشروا العمل في وزارة التربية كمدرسين".

جودة عالية

من جهتها، أكدت الحمود أن الجامعة، ممثلة في مقرها الرئيسي في الكويت، وفروعها السبعة الموجودة في عدد من الدول العربية، "تعد نموذجا رائدا للتعليم المفتوح الذي تتبنى تقديمه  خلال شراكتها مع الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة، كما أن منهجها ذو نوع وجودة عالية".

وذكر الحمود ان "الجامعة تستهدف من خلال برامجها المساهمة إلى جانب باقي الجامعات الزميلة في دول فروع الجامعة في تلبية احتياجات اسواق العمل والمشاركة الفاعلة في برامج التنمية المستدامة لخطط واستراتيجيات دول الوطن العربي، تحقيقا لرؤى وتطلعات مؤسس الجامعة وصاحب فكرتها رئيس مجلس امناء الجامعة الامير طلال آل سعود".

وعن النهج الذي تتبعه الجامعة، كما وصفه بعض الطلبة بـ"الدكتاتوري" أوضح أمين عام مجلس الجامعات الخاصة

د. حبيب أبل: "ليس للأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة دور في هذا الأمر، وإنما دور الأمانة جهاز رقابي داخل الجامعة، والاطلاع على الإجراءات واللوائح الخاصة بها".

 وذكر الناطق الرسمي لمجلس الطلابي بالجامعة عبدالعزيز الطخاخ: "اننا جمعنا أكثر من 500 توقيع للطلبة، لعرض مطالبنا وقضايانا على الأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة، وحتى الآن لم يتم الرد علينا".

وأفاد الحجرف بأن الوزارة ارسلت كتابا بمتابعة مطالب مجلس الجامعات الخاصة، وأن الأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة ردت على هذه المطالب، وتمت معاينته من قبل إدارة الجامعة.