انقسم أداء المؤشرين الوزنيين للسوق الكويتي، ومالا إلى الاستقرار على تباين، حيث ربح الوزني 2.82 نقطة، ليقفل عند مستوى 433.68 نقطة، بينما خسر مؤشر كويت 15 ثلث نقطة مئوية، أي ما يعادل 3 نقاط تقريباً، مستقراً عند مستوى 1027.71 نقطة.

Ad

سجلت مؤشرات اسواق الخليج خلال الاسبوع الماضي اداء ايجابا حيث ساد اللون الاخضر جميعها كمحصلة اسبوعية، ولكن بشكل متباين، حيث استمر الاداء القوي للمؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية ولحق به سوق المنامة وحقق ذات النسبة بينما ارتد سوقا الامارات سريعا وعادا الى نهجهما اللذين انتهجاه منذ بداية العام، واخترق سوق مسقط مستوى 6 آلاف نقطة، بنجاح حاصدا حوالى 2 في المئة، وكانت المكاسب الاضعف من نصيب سوقي المملكة العربية السعودية وقطر.

الكويتي يخترق حاجزين

بلغت مكاسب السوق الكويتي هذا العام حوالي 13 في المئة بعد ان اخترق مستويين نفسيين مهمين هما 6600 و6700 دفعة واحدة خلال اسبوع واحد ليقفل عند مستوى 6732.96 رغم عمليات جني الارباح التي طالته خلال جلسته الاسبوعية الاخيرة، وربح 158.18 نقطة تعادل نسبة 2.4 في المئة متقاسما الصدارة مع سوق المنامة الاضعف سيولة ونشاط خليجيا.

وانقسم اداء مؤشري السوق الوزنيين اللذين يقيسان اداء الاسهم القيادية ومالا الى الاستقرار على تباين حيث ربح السعري 2.82 نقطة اي ما يعادل 0.7 في المئة ليقفل عند مستوى 433.68 نقطة بينما خسر مؤشر كويت 15 ثلث نقطة مئوية اي ما يعادل 3 نقاط تقريبا مستقرا عند مستوى 1027.71 نقطة.

ونما النشاط بنسبة 41 في المئة متخطيا مستوى المليار سهم خلال الجلسة الواحدة في اكثر من جلسة وللمرة الاولى منذ حوالي ثلاثة اعوام بينما تجاوزت السيولة مستويات 70 مليون دينار كذلك مسجلة نموا مقاربة للنشاط وزادت العمليات بنسبة 30 في المئة تقريبا.

وبعد تفاؤل حذر باستمرار النمو وسط الاسبوع صدرت قرارات كانت محفزة ايضا ليعم التفاؤل اكثر كان اهمها اسقاط فوائد القروض الذي طال الحديث عنه وكان بين اخذ ورد بين المجلس والحكومة فترة طويلة، وأعطى هذا القرار مؤشرا كبيرا لتنفيذ سياسات اقتصادية بقيت حبيسة الادراج منذ فترة طويلة لتدفع مثل تلك التقديرات بالمؤشر السعري ليتخطى مستويين مئويين هما 6700 و6600 خلال ذات الاسبوع واستقر فوقهما رغم عمليات جنى الارباح بنهاية الاسبوع، وقد تكون هناك غرابة من مثل هذا الصعود الصاروخ وبفجوات سريعة وكبيرة ولكن عندما نستعيد الذاكرة قليلا ابان الازمة المالية العالمية فقد كانت الاسهم تحقق فجوات هابطة وعرض بالملايين دون طلب وها هي الحال تنقلب مرة اخرى وكان لها ما يبررها بعد ان تخلصت هذه الاسهم من كثير من تبعات الازمة العالمية وتنفس معظمها الصعداء بعد ابتعاد شبح الايقاف الشطب او التصفية.

البحريني... عامل مشترك

قفز مؤشر السوق البحريني كذلك بذات النسبة مع الكويتي وربح 26.16 نقطة ليقفل عند مستوى 1125.95 نقطة وبدفع من تداولات قطاعي الاستثمار والبنوك وكانت الحظوة لأسهم كتلة بيت التمويل الخليجي النشطة كذلك في السوق الكويتي حيث تصدر القيم والنشاط بالبحرين خصوصا سهمي الاثمار وبيت التمويل الخليجي وحققت مكاسب مقاربة لما حققته في سوق الكويت والتي دفعت بالمؤشر الى مستويات فقدها منذ اكثر من عام ونصف العام.

الإمارات... انتهاء التصحيح

عاد سوقا الامارات العربية المتحدة الى صدارتيهما في مكاسب هذا العام خليجيا وعالميا حيث عاد مؤشر ابوظبي فوق مستوى 3 آلاف نقطة والذي تنازل عنه بنهاية الاسبوع الماضي رابحا حوالي 60 نقطة تعادل نسبة 2 في المئة ليقفل عند مستوى 3030.37 نقطة، وكذلك كان اداء سوق دبي اكبر الرابحين هذا العام حيث اقتربت مكاسبه من 20 في المئة واستعاد بنهاية الاسبوع الماضي نسبة 1.8 في المئة منها ليقفل عند مستوى 1916.21 نقطة في انطلاقة جديدة قد تخترق حاجز الالفي نقطة وبدعم من نمو اقتصاد الجزيرة.

مسقط فوق 6 آلاف نقطة

اخترق مؤشر سوق مسقط حاجز 6 آلاف نقطة مرة اخرى واقفل عند مستوى 6103.83 في تأكيد لاتجاهه الصاعد ودون تردد مضيفا اكثر من 110.4 نقاط تعادل نسبة 1.8 في المئة لينهي فترة تردد وقلق شابت اداءه خلال عام 2012.

قطر والسعودية

بعد ان لامس مؤشر "تاسي" السعودي مستوى 7 آلاف نقطة بنهاية الاسبوع السابق عاد يوم الخميس الماضي ليخترقه بشكل صريح مقفلا عند مستوى 7025.3 نقطة رابحا 0.4 في المئة تعادل 25.8 نقطة خضراء هي ادنى نسبة مكاسب خليجية وكذلك السوق خلال هذا العام جنبا الى جنب مع القطري والذي حقق نموا جيدا خلال الاسبوع بنسبة اقتربت من 1 في المئة ليقفل عند مستوى 8583.7 نقطة مضيفا 77 نقطة الى رصيده الاقل ارتفاعا خلال هذا العام.