يتطلع الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي المصري إلى إضافة إنجاز إفريقي آخر إلى سجل الإنجازات الحمراء، وذلك حينما يخوض عند السادسة مساء اليوم السبت بتوقيت القاهرة مواجهة مصيرية أمام نظيره ليوبار الكونغولي في بطولة السوبر الإفريقي على استاد برج العرب بالإسكندرية.

Ad

ويخوض الأهلي لأول مرة منذ فترة طويلة معركة إفريقية بدون سبعة من نجومه الأساسيين في مقدمتهم الثلاثي المعار محمد أبوتريكة وأحمد فتحي ومحمد ناجي (جدو)، بالإضافة إلى الرباعي المصاب سيد معوض ووليد سليمان وحسام غالي وأحمد صديق، والذين لن يعود أقربهم قبل أسبوعين، وهو ما جعل حسام البدري المدير الفني يتعامل مع الظروف الحالية في الاعتماد على مجموعة اللاعبين المتاحين من خلال اصطحابه لـ19 لاعبا لتلك المواجهة.

الهجوم المبكر

ويركز البدري خلال لقاء الليلة على الهجوم المبكر والضغط على المنافس من البداية، حتى يثمر ذلك بهدف مبكر يربك حسابات ليوبار الذي ينوي التكتل الدفاعي لامتصاص حماس لاعبي الأرض، خشية من الجماهير الحمراء التي ستتواجد في مدرجات برج العرب، وبحثاً عن اللقب الخامس للفريق في تاريخ هذه البطولة.

ويعتمد المدير الفني على الجبهة اليسرى لأحمد شديد قناوي الذي سيجد تعاوناً من الثنائي عبدالله السعيد وأمامهم السيد حمدي لضرب التكتل الدفاعي مع الاعتماد على وجود أي من أحمد عبدالظاهر أو عماد متعب لاقتناص الكرات العرضية مع وجود بركات من البداية في وسط الملعب والتعاون مع شريف عبدالفضيل، الذي لا يجيد الناحية الهجومية، ولذا لابد من تنشيطه بوجود بركات أمامه، ويعتمد على تأمين الجانب الدفاعي بوجود الثنائي وائل جمعة ومحمد نجيب وأمامهما الثنائي شهاب الدين أحمد وحسام عاشور في وسط الملعب، للضغط على لاعبي ليوبار قبل بناء الهجمة المرتدة.

الضيوف يتطلعون إلى المفاجأة

في المقابل، يسعى ليوبار الكونغولي إلى تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل بالحصول على اللقب القاري الثاني في تاريخه، بعدما حصد لقب كأس الكونفدرالية على حساب دجوليبا المالي.

ويعد الفريق الكونغولي من الأندية المتخصصة في مفاجأة الكبار بعد النتائج المبهرة التي حققها في بطولة كأس الكونفدرالية ونجاحه في الإطاحة بالصفاقسي التونسي من دور الـ32 والمغرب الفاسي من دور الستة عشر، والمريخ السوداني في الدور نصف النهائي.

ويدخل ليوبار المباراة وسط معنويات عالية بعد فوزه على مونانا الجابوني بنتيجة 2-0، في ذهاب دور الـ64، بدوري أبطال إفريقيا، ليضع قدما في دور الـ32 من منافسات البطولة.