صباغ: 75 ألف سيارة مبيعات «فورد» في الشرق الأوسط خلال 2012

نشر في 17-01-2013
آخر تحديث 17-01-2013 | 00:02
No Image Caption
الوزان:8.1% حصة الشركة من مبيعات الكويت

قال تييري صباغ إن "فورد" واصلت ترسيخ مكانتها كخيار مفضل للعملاء في مختلف أرجاء المنطقة على مدار عام 2012، وهو ما يتضح من خلال النمو الملحوظ في حجم مبيعاتها.
قال المدير الإقليمي لإدارة مبيعات فورد في الشرق الأوسط تييري صباغ ان مبيعات فورد ولينكولن في الشرق الأوسط لعام 2012 سجلت نمواً بنسبة 10 في المئة مقارنة بالعام الذي سبقه، متجاوزةً بذلك عتبة الـ75 ألف سيارة.

وأكد صباغ، خلال المؤتمر الصحافي الذي أقامته فورد الشرق الوسط بالتعاون مع المجموعة العربية للسيارات - شركة حمد محمد الوزان وشركاه، ان "فورد" لديها الثقة الكبيرة باستمرار هذا الزخم الكبير في المبيعات خلال عام 2013، استنادا إلى النمو الكبير الذي حققته مبيعات العلامتين التجاريتين خلال الربع الأخير من عام 2012، حيث بلغت نسبة النمو 42 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من 2011.

ولفت صباغ إلى ان مبيعات العلامتين التجاريتين في دولة الكويت سجلت نمواً إيجابياً، وذلك بفضل نتائج المبيعات الهائلة التي حققتها الشاحنات والسيارات متعددة الاستخدامات، حيث سجلت نمواً بنسبة 56 في المئة مقارنة بعام 2011، مضيفا ان طرازات إدج وفلكس وإكسبلورر وإكسبيدشن وشاحنات F-150 أتت في المقدمة من حيث حجم النمو، في حين حققت كل من فورد فوكس وموستانج وتوروس زيادة في مبيعاتها بنسبة 72 في المئة، و21 في المئة و30 في المئة على التوالي.

وأوضح أن 2012 كان بالنسبة لفورد عاما استثنائياً بكل ما تحمل الكلمة من معنى، "حيث تمكنا من مواصلة مسيرة النمو بزخم كبير في مختلف أسواقنا، وذلك بفضل منتجاتنا الجديدة الرائعة التي قمنا بإطلاقها، إلى جانب دعم وكلائنا المتواصل في تنمية أعمالهم، وقد اكتسبنا مزيداً من الزخم خلال الربع الأخير من 2012، مع تحسن إمداداتنا، فحققنا نمواً بنسبة العشرة في المئة، وهو إنجاز لافت تمكنّا من تحقيقه بالرغم من توقفنا عن إنتاج سيارات فورد كراون فكتوريا".

خطة «فورد»

وأضاف صباغ: "نحن الآن مستعدون تماماً لبدء عام 2013 بقوة، ولمواصلة تركيزنا على خطة (فورد واحدة) والتعاون مع وكلائنا لتعزيز نمو أعمالنا، وإطلاق الطرازات المميزة مثل فورد فوكس ST واسكيب وفيوجن وإيكوسبورت ولينكولن MKZ الجديدة كلياً، التي تنسجم جميعها مع طموحات إستراتيجيتنا العالمية".

وأشار إلى ان فورد واصلت ترسيخ مكانتها كخيار مفضل للعملاء في مختلف أرجاء المنطقة على مدار عام 2012، الأمر الذي بات واضحاً من خلال النمو الملحوظ في حجم مبيعاتها.

وزاد: "لقد شهدنا طلباً متزايداً على طرازاتنا الجديدة خلال العام الفائت، الأمر الذي يشكل شهادة حية على نجاح استراتيجية "فورد واحدة" في تلبية متطلبات العملاء، الذين باتوا يدركون أكثر فأكثر تفوّق منتجات فورد على غيرها من حيث التقنيات الحديثة والجودة والحرفية في الصنع والتصميم الديناميكي الأنيق والقيمة المكتسبة لقاء المال المدفوع. وإذا جمعتم هذه الخصائص الهامة مع العروض المميزة التي يوفرها وكلاؤنا فإن العملاء يحصلون بدون شكّ على القيمة الاستثنائية المضافة مع علامة فورد التجارية".

وأضاف أن مبيعات طرازات إدج وإكسبلورر واكسبيدشن وشاحنات F-150 تفوقت ضمن فئة الشاحنات والسيارات متعددة الاستخدامات، والتي سجلت نمواً بنسبة 43 في المئة مقارنة بعام 2011. أما سيارات فورد ولينكولن السيدان فقد سجلت نمواً بنسبة 40 في المئة في مبيعات التجزئة – باستثناء سيارات فورد كراون فكتوريا – وفي مقدمتها سيارات فوكس وفيوجن وموستانج وتوروس.

السوق الإماراتي

وبيّن صباغ أن مبيعات فورد ولينكولن في دولة الإمارات العربية المتحدة، سجلت نمواً لافتا بنسبة 55 في المئة خلال 2012، علماً بأن مبيعات سيارات السيدان شهدت نمواً بنسبة 38 في المئة، واحتلت سيارات توروس وموستانج وفيوجن وسيارة فورد فيجو الصغيرة الجديدة كلياً الصدارة من حيث حجم المبيعات.

ومن ناحية أخرى، ذكر أن نسبة نمو مبيعات الشاحنات والسيارات متعددة الاستخدامات بلغت 55 في المئة، مدفوعة بازدياد الطلب على سيارات إدج وإسكيب وإكسبلورر واكسبيدشن وشاحنات F-Series. أما سيارات لينكولن كروس أوفر من الجيل الجديد وطرازي MKX وMKT فقد كان أداؤها قوياً أيضاً في السوق الإماراتية، حيث حققت نمواً كبيراً بنسبة تتجاوز 100 في المئة.

وأوضح أن إجمالي مبيعات فورد في المملكة العربية السعودية جاء متعادلا مع ما حققته في العام الفائت. وإذا تم استثناء تأثير إيقاف إنتاج فورد كراون فكتوريا؛ تكون مبيعات السيارات المتبقية قد حققت أداءً قوياً وسجلت نمواً بنسبة تقارب 30 في المئة، وفي طليعتها سيارات اكسبيدشن وإكسبلورر وإدج وفلكس وتوروس وفيوجن وفوكس وفيجو.

وقال إن مبيعات فورد شهدت نمواً غير مسبوق في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى أيضاً، حيث بلغت نسبة نمو حجم المبيعات في دولة قطر 107 في المئة وفي سلطنة عمان 42 في المئة وفي مملكة البحرين 48 في المئة.

وبيَّن أن "الزخم اللافت الذي اكتسبناه بالتعاون مع وكلائنا خلال عام 2012 يشكل دعامة متينة لانطلاقتنا في العام الجديد. ونحن واثقون بقدرتنا على مواصلة الارتقاء بالنتائج القياسية التي نحققها في الشرق الأوسط، وذلك من خلال مواصلة وكلائنا لاستثمارهم الموسع في علامتنا التجارية، مع تميز منتجات فورد ولينكولن الجديدة التي نطلقها، إضافة إلى التزامنا بالعمل الدؤوب لتلبية احتياجات عملائنا في مختلف أرجاء المنطقة".

علاقة متصلة

وبدوره، قال ضاري الوزان مدير تطوير أعمال المجموعة العربية للسيارات "حمد محمد الوزان وشركاه" ان حصة شركة فورد الأم من الكويت هي 8.1 في المئة، موضحاً ان تلك الفترة تكللت بالنجاحات، ضمن علاقة متصلة مع الشركة الأم ومجموعة العربية للسيارات لأكثر من 20 عاما، متمنياً ان يقدم دائماً الأفضل لشركة فورد وللزبائن خلال الفترة المقبلة.

وأوضح الوزان ان عام 2012 كان مهماً جداً، حيث كانت فيه نقلة نوعية لـ "مجموعة العربية للسيارات"، بعد توقف سيارتي كراون فيكتوريا وغراند ماركيز عن التصنيع، "وقد استطعنا ان نتخطى تلك المرحلة بجدية، بنمو اكبر من حيث المبيعات لسيارات فورد للتركيز على أكثر من نوع بدلاً من التركيز على نوع واحد من السيارات، وهذا دليل على نجاح خطة فورد، ونجاح المجموعة العربية للسيارات في تطبيق هذه الخطة"، موضحاً ان المجموعة ستكون دائماً في خدمة زبائن فورد.

back to top