وصفت وسائل الإعلام الصادرة امس بـ«الفيلم المرعب» و«المباراة المشبعة بالإثارة» تأهل بروسيا دورتموند لنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد أن كان ريال مدريد على بعد هدف من تعويض خسارته ذهابا 4-1.

Ad

وكتب موقع صحيفة «دير شبيغل» الإسبوعية «دورتموند في النهائي بعد فيلم مرعب في مدريد»، مبرزة «حرب الأعصاب» في نهاية لقاء أمس.

وقالت الصحيفة: «ريال مدريد بدأ بقوة لكن كل شيء توقف عند الحارس»، في إشارة إلى تألق رومان فيدينفيلر في الدفاع عن عرين الفريق الألماني.

وأبرزت أن دورتموند كان على شفا الخروج من البطولة في الدقائق الأخيرة، بعد الهدفين اللذين سجلهما كريم بنزيمة وسرخيو راموس.

بدورها كتبت صحيفة «بيلد» الواسعة الانتشار على موقعها الإلكتروني، حيث لا تصدر الخميس طبعتها الورقية مثلها مثل أغلب الصحف الألمانية بسبب الاحتفالات بعيد العمال، «دورتموند يحتفل. لكن الملك (يورغن) كلوب عانى حتى الثانية الأخيرة».

وتابعت الصحيفة «يا لها من مباراة مجنونة»، في إشارة إلى الدقائق الأخيرة من لقاء ملعب سانتياغو برنابيو، التي لامس فيها مشجعو الريال المعجزة.

كما كتب موقع صحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» «الهزيمة الأجمل»، بالنظر إلى الاحتفالات الكبيرة التي قام بها لاعبو دورتموند بعد المباراة رغم أن الفريق خرج خاسرا. وأبرز أخيرا موقع صحيفة (كيكر) الرياضية «فيدينفيلر أوقف ريال مدريد»، مبرزة التألق الكبير للحارس.

... و«الإسبانية» تندب الحظ العاثر

من جانبها، أبدت الصحف الإسبانية أسفها وحزنها لخروج ريال مدريد الإسباني وأكدت «الحظ العاثر» الذي لازم الفريق و«الكبرياء» الذي اتسم به أداء الفريق الملكي أمام بوروسيا دورتموند الألماني أمس الأول في مباراة الإياب.

وذكرت صحيفة «آس» الإسبانية الرياضية «للحظة، وبالنسبة لكثيرين، تولد شعور بأن ريال مدريد في طريقه لتحقيق المعجزة. المنافس اهتز وأصيب نجمه. الاستاد تحول إلى ساحة حرب. إنها طبيعة هذه الليالي. كانت هناك رغبة في الثقة بالفريق. ورغم هذا، غاب أهم العناصر أهمية وهو الحظ».

وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية الرياضية: «ريال مدريد كان على وشك حسم العودة العظيمة».

كما اهتمت الصحف في برشلونة وعلى صفحاتها الأولى بأنباء خروج الريال.

وذكرت صحيفة «سبورت» الرياضية أن «مورينيو يمكنه حزم أمتعته، لأن خسارة الدوري ودوري الأبطال هي جواز الخروج من البرنابيو».

وفي المقابل، ذكرت صحيفة «إلبايس» أن «الشعر الملحمي لا يكفي» للعبور إلى نهائي دوري الأبطال ووصفت ليلة أمس بأنها «ليلة مهتزة ولكنها مروعة» على استاد سانتياغو برنابيو.

... و«البريطانية» نقلت مورينيو إلى تشلسي

من جانبها، أكدت الصحافة البريطانية عودة جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد إلى تشلسي بنهاية الموسم، بعد تصريح المدرب البرتغالي بملعب سانتياغو برنابيو أنه يريد أن يكون «حيث يشعر بأنه محبوب».

وكتبت صحيفة «تايمز»: «جوزيه مورينيو يعرب عن استعداده لاستئناف قصة حبه مع تشلسي»، مبرزة أن تصريحات المدير الفني هي «أكبر دليل حتى الآن على أنه يريد -وينتظر- العودة إلى ستامفورد بريدج».

وألمحت الصحيفة إلى أن ضعف العلاقة بين مورينيو وجماهير الريال سيدفعه إلى إنهاء تعاقده مع النادي والرحيل إلى البريمير ليغ، مؤكدة في الوقت نفسه أن وكيل أعماله جورجي مينديز عقد عدة اجتماعات هذا الأسبوع مع باريس سان جيرمان لمناقشة مستقبل المدرب.

كما ذكرت صحيفة «غارديان» أن النادي الفرنسي «جرت معه محادثات»، إلا أنها أوضحت أن «الاتفاق المبدئي» مع تشلسي قد تعزز من أجل عودة محتملة للبرتغالي في نهاية الموسم.

أما صحيفة «صن» فاعتبرت أن التعليقات التي أدلى بها البرتغالي ليل أمس الأول «تضع أكثر من ناد إنكليزي في حالة استعداد»، وتشير إلى أنه فضلا عن البلوز، قد يكون مانشستر سيتي مصيرا آخر «محتملا» للمدرب.

وقال المدافع الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش لصحيفة «دايلي ميرور» إن لاعبي تشلسي «لا يطيقون صبرا» على عودة مورينيو، الذي قال إنه يتمتع «باحترام كبير» في النادي.