بعد أن فوجئت بانفتاح بورما السريع تضاعف الصين اليوم جهودها من أجل استعادة مكانة الحليفة المهيمنة، التي لا يمكن الاستغناء عنها، كما كانت خلال الدكتاتورية العسكرية.

Ad

وبفضل الإصلاحات الكبيرة التي تنجزها الحكومة منذ حل النظام العسكري في مارس 2011، تواجه بورما تودد المجتمع الدولي برمته، وفي مقدمته الغربيون. لكن الصين، التي استقبل رئيسها الجديد شي جينبينغ أمس الأول صانع الإصلاح البورمي الرئيس ثين شين، لم تكن مستعدة لإعادة توزيع الأوراق على هذا النحو، لأنها كانت مقتنعة بأن الإصلاحات ليست الا واجهة.

(رانغون - أ ف ب)