فيا سعيد بقرار الانتقال إلى أتليتكو مدريد

نشر في 11-07-2013 | 00:02
آخر تحديث 11-07-2013 | 00:02
No Image Caption
صرح المهاجم الإسباني ديفيد فيا بأن ثقة المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني، كانت أحد «الأسباب الجوهرية الكثيرة» التي دفعته إلى الانضمام إلى هذا النادي.
أكد ديفيد فيا مهاجم المنتخب الإسباني ونادي برشلونة بطل الدوري الإسباني لكرة القدم أمس أنه اتخذ قرر الانتقال إلى صفوف أتليتكو مدريد، بعدما تحدث مع مدرب الفريق دييغو سيميوني الذي أعرب عن ثقته في اللاعب.

وقال فيا "إنني متأثر وسعيد ببداية صفحة جديدة. لقد أعطاني أتليتكو كل الحب، لقد أظهر النادي رغبة عارمة وحماسا في ضمي في أقرب وقت ممكن".

وأشار فيا إلى أن سيميوني يعد عنصرا حاسما في اختيار الصفقات الجديد "بجانب عوامل أخرى ويرغب في ضمي، وأبدى ثقته البالغة في".

وشدد "أريد أن أعود إلى الملعب، وأن أشارك في كل مباراة، وأن أرد الدين إلى كل المنتمين إلى أتليتكو مدريد".

ووصف فيا فريق أتليتكو مدريد بأنه "فريق فائز" حقق الكثير من الإنجازات في الأعوام الماضية.

وتابع "لقد جئت إلى هنا بحثا عن المزيد من الإنجازات، من اليوم الأول سأحاول مساعدة الفريق. أود أن أشارك مع زملائي في تحقيق ما هو أفضل للفريق".

وتوجه فيا بالشكر إلى برشلونة على السنوات الثلاث الناجحة التي قضاها معه.

جاء انتقال اللاعب (31 عاما) مقابل نحو 5.1 ملايين يورو، حيث ستعتمد قيمة العملية على ما يحققه اللاعب من نتائج مع فريق العاصمة. كما احتفظ برشلونة بحقه في 50 في المئة من صفقة انتقال اللاعب لاحقا إلى ناد جديد.

قدوم نيمار عجل بخروج فيا

وكان معروفا منذ فترة أن برشلونة يرغب في التخلص من فيا، الأمر الذي تم التأكد منه بالتعاقد مع البرازيلي نيمار.

بدوره، كان أتلتيكو مدريد يبحث عن مهاجم لتعويض هدافه ونجمه الأكبر الكولومبي راداميل فالكاو المنتقل إلى موناكو، مقابل 60 مليون يورو.

وفي ظل معاناته من مشكلات مالية خطيرة بسبب حاجته إلى تقليل ديونه، وبعد فشل محاولته في ضم الدولي الإسباني ألفارو نيغريدو لاعب إشبيلية، ألقى أتلتيكو مدريد بشباكه على فيا من أجل التوصل إلى صفقة سريعة.

وانضم فيا، الهداف التاريخي للمنتخب الإسباني لكرة القدم برصيد 56 هدفا، إلى برشلونة في 2010، ولعب قبلها لأندية فالنسيا وريال سرقسطة وسبورتنغ خيخون.

واستبق انضمام اللاعب إلى برشلونة بمشوار كبير وقدرة فائقة على إحراز الأهداف بفضل قوة تسديداته. وفي موسمه الأول لم يخيب التوقعات مسجلا 28 هدفا في 62 مباراة، ليضطلع بدور كبير في حصد لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

لكن في الموسم التالي عرف فيا الوجه المر لكرة القدم، بعد أن عانى إصابة خطيرة في 15 ديسمبر 2011 خلال بطولة كأس العالم للأندية.

وأصيب اللاعب بكسر في الساق اليسرى، وغاب حتى نهاية الموسم، بما في ذلك عن بطولة الأمم الأوروبية، التي حصدتها إسبانيا في النهاية في غيابه.

خلافه مع ميسي

وعاد فيا في الموسم التالي، لكنه لم يشارك أساسيا مع تيتو فيلانوفا المدير الفني لبرشلونة. بل ظهرت شائعات في بعض أوقات الموسم عن وجود خلاف بين اللاعب وليونيل ميسي، أبرز نجوم الفريق الكتالوني.

وبنهاية الموسم، قرر فيا الاستماع إلى عروض. كما أن برشلونة، الذي كان يرغب في إيجاد مخرج للاعب كان يبدو قليل الأهمية بالنسبة لفيلانوفا، ويحصل على راتب قدره عشرة ملايين يورو بحسب عقده.

بهذه الصفقة، قلل برشلونة من نفقات رواتبه، فيما عثر أتلتيكو مدريد على لاعب نجم، وإن كان في نهاية مشواره الرياضي.

وتحول فيا بذلك إلى ثاني صفقات أتلتيكو مدريد عقب التعاقد مع المهاجم البرازيلي الشاب ليو بابتيستاو.

(د ب أ)

back to top