«الأوقاف» تبحث التوسع في استخدام المياه المعالجة بحدائق المساجد

نشر في 03-07-2013 | 00:01
آخر تحديث 03-07-2013 | 00:01
No Image Caption
المسباح لـ الجريدة•: تعميم التجربة بعد نجاحها في حولي
نجحت تجربة استبدال المياه العذبة بالمياه المعالجة في ري مزروعات حدائق مسجد سبيكة الصباح بحولي، ما دفع وزارة الأوقاف إلى بحث آلية تطبيق هذا النظام الجديد في بقية حدائق مساجد البلاد لتوفير المياه.
بعد نجاح تجربة الاستفادة من المياه المعالجة والاستعاضة بها عن المياه العذبة في مسجد سبيكة الصباح بمنطقة حولي، تضع وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية خارطتها لاستكمال تطبيق المشروع في عدد من المساجد الكبيرة في مختلف محافظات البلاد، وذلك في خطة الهدف منها توفير المياه العذبة بالشبكة العامة للمياه.

وفي تصريح لـ»الجريدة» قال مسؤول قطاع الترشيد في وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية المهندس عبدالله المسباح، ان الوزارة تعتبر أكثر الجهات الحكومية ترشيدا للطاقة، والتي تتعاون باستمرار في تنفيذ قرارات اللجنة الفنية لترشيد الكهرباء والماء في الجهات الحكومية.

وأضاف المسباح أن الوزارة كانت في السابق تستهلك نسبة 55 في المئة من المياه الموصلة اليها من وزارة الكهرباء والماء في الساحات المخصصة للزراعة التجميلية في مساجد البلاد، الا انها اوجدت خطة بديلة لري المزروعات وتوفير المياه العذبة لشبكة البلاد، باستخدام المياه الخارجة من دورات المياه في المساجد من خلال معالجتها وتكرار إنتاجها لتكون مصدرا لسقاية المزروعات عوضا عن المياه العذبة.

وأشار إلى ان الوزارة قامت بهذه التجربة من خلال التنسيق مع احدى الشركات المتخصصة، التي تكفلت بكامل مبالغ المشروع، إذ قامت بتركيب اجهزتها الخاصة لمعالجة المياه في مسجد سبيكة الصباح، وأخرجت مياه عذبة تمت معالجتها وفحصها بعد تكرارها، وتبين صفاؤها تماما من جميع الشوائب المتعلقة بها، وتبينت صلاحيتها لاستخدامها للمزروعات».

وأكد أن الوزارة بعد قيامها بهذه التجربة، رفعت الى قيادييها تقريرها عن هذه التجربة لمناقشتها والبت فيها للقيام بتعميمها في المساجد الكبيرة بمختلف محافظات البلاد، لتوفير طاقة المياه والمحافظة عليها من الهدر»، مضيفا ان الوزارة لم تكتف بهذه التجربة، بل قامت بتركيب مرشداتها في مصبات مياه دورات الوضوء لعدم هدر المياه والمحافظة عليها.

وفيما يتعلق بالكهرباء، قال المسباح إن الوزارة تقوم حاليا بإعداد دراسة مخصصة لتوفير الكهرباء في مساجد الوزارة، بعد توصلها الى النتائج العالمية التي تشير الى ان معظم استهلاك الكهرباء في البلاد بسبب التكييف، الامر الذي دعا الوزارة الى استخدام تعديل مبدئي على تشغيل التكييف في المساجد إلى حين الانتهاء من التوصل الى حل كامل فيما يتعلق به، من خلال اطفاء التكييف في ساعات فراغ المساجد من مصليها، بالاضافة الى رفع نسبة الحرارة وعدم وضعها على اقل الدرجات لضمان عدم استهلاك اكبر من شبكة الكهرباء العامة في البلاد، وتوفيرها للمستهلكين، مشيرا الى أن هناك تنسيقا مع وزارة الكهرباء والماء للتوصل الى حلول كهربائية مناسبة لتوفير الطاقة.

back to top