قال مسؤول في وزارة الخارجية اليابانية إن "قطر والكويت أبدتا اهتماماً بتكنولوجيا السلامة النووية في اليابان"، مضيفاً أن "هذين البلدين لا ينويان بالضرورة حيازة مفاعلات نووية، لكنهما مهتمان بإجراءات السلامة، لأن البلدان المجاورة تبني مفاعلات... وما يقلقهما هو احتمال حصول حادث يؤثر على البيئة ويمتد أثره إلى البلدان القريبة عبر الهواء والمحيط".

Ad

يأتي ذلك مع بدء رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي جولة تستمر ستة أيام، تشمل أربعة من بلدان في الشرق الأوسط هي البحرين والكويت وقطر وجيبوتي، لمناقشة مسائل منها التعاون في مجال سلامة منشآت الطاقة النووية.

وخلال هذه الجولة الطويلة، سيزور آبي البحرين وجيبوتي للمرة الأولى بصفته رئيساً لوزراء اليابان، ثم قطر والكويت للمرة الأولى خلال ست سنوات، كما ذكر مسؤولون يابانيون.

ورغم الكارثة التي تسبَّب في حصولها "تسونامي" كبير في محطة فوكوشيما دايشي النووية (شمال شرق اليابان) في مارس 2011، ينشط آبي المؤيد لاستخدام الطاقة النووية، لتصدير التكنولوجيا اليابانية، متذرعاً بأن اليابان استخلصت دروساً مهمة من ذلك الحادث وينوي نقلها إلى الخارج.