«أمانة الأوقاف» تشارك في مؤتمر «الصحة العالمية» حول ظاهرة التوحد
تشارك الأمانة العامة للأوقاف في فعاليات مؤتمر منظمة الصحة العالمية حول ظاهرة التوحد الذي تنظمه منظمة الصحة العالمية تحت شعار "من زيادة الوعي إلى بناء القدرات"، وذلك في الفترة من 16 إلى 18 سبتمبر الجاري في مدينة جنيف في سويسرا، بمشاركة الجهات العاملة في مجال التوحد، ومعنيين في البحث في التحديات الطبية والتعليمية التي تواجه الأطفال الذي يعانون اضطرابات طيف التوحد.وعن أهداف المؤتمر، قالت الدكتورة سميرة السعد إن "أهداف المؤتمر تتمثل في معالجة التحديات وفرص تحسين الخدمات الخاصة بأطفال التوحد، وتشجيع البحوث المتعلقة بظاهرة التوحد والإعاقات الأخرى"، موضحة أن "المؤتمر يأتي تماشياً مع ازدياد الاهتمام العالمي حول ظاهرة توحد الطفل في الآونة الأخيرة مع تطور الأوضاع الصحية العالمية في مجال طرق اكتشاف الإعاقة أو الإصابة وأساليب الرعاية والعناية الطبية له".
وأضافت السعد في تصريح صحافي، أن "المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام، سيلقي الضوء على التجارب الرائدة في مجال الخدمات العلاجية للمصابين بالتوحد في العالم، وتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في معرفة أسباب التوحد وخصائصه وطرق تشخيصه وتأثيره الكبير على نمو وتطور الطفل ومستقبله، ومناقشة المستجدات والاتجاهات الحديثة في مجالات التشخيص والتأهيل والتدريب ليكون بمنزلة مرجعية تربوية متخصصة للعاملين مع الأشخاص المصابين بالتوحد وتزويدهم بالمستجدات التربوية والبحثية حول الاضطراب، ما يسهم إلى حد كبير في الوصول إلى حلول واستراتيجيات فاعلة من شأنها الارتقاء بالخدمات العلاجية والتأهيلية المقدمة لهذه الشريحة الاجتماعية لتمكنها من مواجهة تحديات الحياة".وأكدت أن "الأمانة العامة للأوقاف تحرص دائماً على المشاركة في مختلف المحافل والفعاليات التي تقام في دول العالم المختلفة لنقل تجربتها في مجال العمل الخيري والوقفي والاجتماعي لكل المؤسسات العاملة في هذا المجال بهدف زيادة فاعليتها في تنمية المجتمع"، مشيرة إلى أن "الأمانة ستشارك في هذا المؤتمر بورقة عمل تبرز فيها دور مركز الكويت للتوحد في مجال تطوير البحوث والدراسات، والإنجازات العلمية المبتكرة حول التوحد، والتشخيص والاكتشاف المبكر لحالات التوحد، والتحديات والحلول التي تفرضها ظاهرة التوحد".