بيت الزكاة يختتم دورة محاسبة الزكاة الـ 26
أبوالنصر: الضريبة لا تغني عن الزكاة
بمشاركة كبيرة من المحاسبين العاملين في عدد من الشركات والمؤسسات المحلية، اختتم بيت الزكاة دورة محاسبة الزكاة السادسة والعشرين التي أقيمت في الفترة من 30 يونيو حتى 4 يوليو الجاري.
بمشاركة كبيرة من المحاسبين العاملين في عدد من الشركات والمؤسسات المحلية، اختتم بيت الزكاة دورة محاسبة الزكاة السادسة والعشرين التي أقيمت في الفترة من 30 يونيو حتى 4 يوليو الجاري.
اختتم بيت الزكاة دورة محاسبة الزكاة السادسة والعشرين التي أقيمت في المبنى الرئيسي لبيت الزكاة خلال الفترة من 30 يونيو حتى 4 يوليو الجاري، إذ شهدت مشاركة كبيرة من محاسبين يعملون في عدد من الشركات والمؤسسات المحلية وحاضر فيها كل من رئيس قسم المحاسبة في كلية التجارة بجامعة الأزهر في جمهورية مصر العربية الشقيقة الدكتور عصام أبوالنصر، ومدير مكتب الشؤون الشرعية في بيت الزكاة الشيخ علي سعود الكليب.شهد اليوم الأخير من الدورة محاضرتين الأولى بعنوان "حالات تطبيقية على الجمع بين الزكاة والضريبة"، أكد فيها الدكتور عصام أبوالنصر أن "الضريبة لا تغني عن الزكاة والقاعدة الشرعية لمعالجة مبالغ الضرائب في الزكاة تتمثل في أن المبالغ المدفوعة كالضرائب تخصم من وعاء الزكاة وليس من مقدار الزكاة، وأما المبالغ المدفوعة كزكاة فتخصم من مقدار الضريبة لا من وعاء الضريبة، وذلك وفقاً لما ورد في توصيات وفتاوى ندوات قضايا الزكاة المعاصرة.
زكاة الحلي وحول زكاة الحلي التي يقصد بها كل ما يُتزين به من الذهب واللؤلؤ والمرجان والزبرجد ونحو ذلك، أكد أبوالنصر أن "جمهور الفقهاء يرى بأنه لا زكاة في الحلي المعدة للاستعمال المباح، بالضوابط التي حددها الجمهور"، مشيرا إلى أن "إجراءات تحديد زكاة الحلي، والتي تمثلت في تحديد تاريخ نهاية الحول وحصر الحلي من الذهب والفضة التي تتوافر فيها ضوابط الإعفاء، وهي ما كان يقصد من اقتنائها الادخار أو الاكتناز أو التجارة أو الإنفاق منها، وما كان استعماله غير مباح، كأواني الذهب والفضة والتحف، وما يستعمله الرجل من الذهب كالسوار والخاتم، وما كانت الحاجة إليه مستقبلية وليست حالية، وما لم يكن صالحاً للاستعمال كالذهب أو الفضة المكسورة التي تستخدمها السيدة والمرهونة، وما عزفت المرأة عن لبسه لقدم طرازه، وما كان فيه إسراف وتبذير".مصارف الزكاةأما المحاضرة الثانية التي كانت بعنوان" مصارف الزكاة" فقد ألقاها مدير مكتب الشؤون الشرعية في بيت الزكاة الشيخ علي الكليب، وتناول فيها مصارف الزكاة، مبينا ان "الله سبحانه وتعالى هو الذي حدد مصارف الزكاة ولم يتركها لأحد من خلقه كما جاء في سورة التوبة الآية رقم (60) وهم الفقراء والمساكين والعاملون على الزكاة والمؤلفة قلوبهم والغارمون وهم المدينون في أمر مباح لمصلحة المجتمع أو لمصلحتهم الخاصة وفي الرقاب وهو فكاك العبيد وعتقهم وفداء الأسرى من المسلمين وفي سبيل الله وهو الجهاد بالمفهوم العام ومعناه الواسع وفقاً للأحكام الشرعية المستمدة من شريعتنا السمحاء لإعلاء كلمة الله ولا يقتصر على النشاط العسكري فقط بل يشمل الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة بإنشاء المراكز الإسلامية لحفظ دين المسلمين وتثبيت عقيدتهم ودعوة غيرهم إلى دين الله، وأبناء السبيل وهم من انقطعت بهم السبل لنفاد النفقة أو غيرها ويريدون العودة إلى ديارهم.