عبر الفنان الإماراتي حسين الجسمي عن سعادته البالغة بالحضور الجماهيري التونسي لحفله الغنائي، ضمن فعاليات مهرجان قرطاج الدولي في دورته التاسعة والأربعين، مقدما مليون تحية لهذا الحشد الطيب على المسرح الأثري الروماني، مؤكدا أنها ليلة تضاف إلى لياليه التي لن ينساها طوال عمره.

Ad

واضاف الجسمي أنه جاء إليهم حاملا الشوق والمحبة من الإمارات، قاهرا ومذللا كل العقبات والظروف من أجل لقائهم من جديد في هذا العام، ورغم ما تمر به تونس من ظروف صعبة، داعيا أن يعم الأمن والاستقرار على الشعب التونسي، وتبقى تونس خضراء بوطنها وبيضاء بقلوب أهلها.

واستهل وصلته الغنائية، التي قدم فيها مزيجا من قديمه وجديده، واستمرت ساعتين ونصف، مع الفرقة الموسيقية بقيادة رفيقه الدائم المايسترو وليد فايد، بإحدى أغنياته الجميلة، وهي «بحر الشوق»، ثم ردد مع الجمهور كلمات أغنية «فقدتك»، لينتقل إلى اللون التونسي من خلال «واك دلالي»، التي أشعلت حماسة وتفاعل الجمهور، ثم رائعة جارة القمر لفيروز «نسّم علينا الهوى».

وغنى بعد ذلك «بحبك وحشتيني»، التي شاركه الجمهور غناءها، ومنها ذهب إلى الأغنية العاطفية – الرياضية «حبيبي برشلوني»، متحولا إلى اللون المصري «قول رجعت ليه يا حبيبي»، والتي صاحبها أيضا تفاعل وغناء الجمهور التونسي، والأغنية الرائعة «الطير».

ولم ينس الجسمي كوكب الشرق أم كلثوم  ليقدم الطقطوقة الشهيرة «غنيلي شوي شوي»، ليرحل إلى أجواء الرومانسية والموسيقى الناعمة بعز منفرد لوليد فايد على أنغام «والله ما يسوى»، ليشعل بعدها المسرح بأغنية «الغرقان» و»لا تقارني».

ثم عاد إلى اللون المغربي بأغنية «آه يا خليلة»، ولبى طلب الجمهور مقدماً «ستة الصبح»، وموال «مجبورة»، ليختتم وصلته الغنائية بأغنية «الشاكي»، وبعد انتهائه من أداء هذه الأغنية قام مدير المهرجان قرطاج الدولي بتكريمه بدرع المهرجان الخاصة.

وكان الجسمي التقى وسائل الإعلام المختلفة في مؤتمر صحافي، ثم لبى العديد من الاستضافات الإذاعية والتلفزيونية له، وتحدث عن جديده وأهمية إقامة مثل هذا المهرجان الدولي في تبادل الثقافات المختلقة بين شعوب العالم.

يذكر أن الحفل الغنائي شمل في البداية وصلة المطربة التونسية الشهيرة نوال غشام، حيث غنت «راجيت والمرجى كمل» و»إلى طغاة العالم» و»لكتب اسمك يا بلادي»، وغيرها من الأعمال التي استمتع بها الجمهور التونسي.