خفض الاحتياطي الفدرالي الأميركي نظرته للأداء الاقتصادي قائلا إن الاقتصاد نما بوتيرة ضعيفة في الربع الأول من العام، لكنه توقع أن يظهر الأداء الاقتصادي تحسنا في الربع الثاني من العام.

Ad

وأبقى الفدرالي على برنامجه لشراء السندات البالغ 85 مليار دولار شهريا.

وفي ما يتعلق بسوق العمل خفّض الفدرالي المستوى الذي يستهدفه لمعدل البطالة إلى 6 في المئة وكان الفدرالي قد حدد في السابق معدل بطالة عند 6.5 في المئة، لإنهاء برنامجه للتيسير النقدي، بحسب "رويترز".

وفي ختام اجتماعه على مدار يومين، أبقى الفدرالي على الفائدة الرئيسة عند مستواها المتدني تاريخيا البالغ 0.25 في المئة.

وفي سياق متصل نما الاقتصاد الأميركي 1.7 في المئة، في الربع الثاني من العام, متجاوزا التوقعات بكثير التي قدرت أن ينمو بنحو 1 في المئة.

وجاء نمو الاقتصاد مدعوما بارتفاع الإنفاق بـ1.2 في المئة، والاستثمار بنحو 0.60 في المئة، مما عوض عن تراجعِ الإنفاق العام.

وفي سوق الوظائف، أظهر تقرير أن القطاع الخاص الأميركي أضاف 200 ألف وظيفة جديدة في يوليو متجاوزا بكثير التوقعات التي قدرت توفير نحو 182 ألف وظيفة.

من جانبها، محت الأسهم الأميركية مكاسبها المحققة خلال تداولات يوم الأربعاء لينهي مؤشر داو جونز الجلسة على تراجع هامشي بعدما تجنب الفيدرالي الأميركي الإشارة لموعد تقليله لوتيرة شراء الأصول.

وتأثرت الأسواق امس بالبيانات الأميركية الإيجابية، حيث شهد أكبر اقتصاد بالعالم نمواً بـ1.7 في المئة في الربع الثاني من العام الجاري، كما أضاف القطاع الخاص وظائف بأعلى من المتوقع في يوليو.

أما عن الاحتياطي الفدرالي فقد أبقى على معدل الفائدة وبرنامج شراء الأصول الشهري دون تغيير وبدون توضيح جديد عن مستقبل التيسير الكمي، وأكد من خلال البيان الذي أعقب الاجتماع أن البنك يرى أن استمرار انخفاض التضخم قد يضر بنمو الاقتصاد، بينما قلل البيان الصادر منه من تقديراته للنمو المستقبلي.

وأغلق مؤشر الداو جونز الصناعي منخفضاً بـ21 نقطة عند 15499، لكنه حقق مكاسب خلال يوليو قدرها 4 في المئة، بينما ارتفع مؤشر النازداك إلي 3626 (+ 9 نقاط) مسجلاً أرباحا شهرية بـ 6.5 في المئة. 

وأقفل مؤشر الـSandP الأوسع نطاقاً والذي يتكون من 500 شركة كبيرة دون تغيير يذكر عند 1685، ليحقق أرباح شهرية 

بـ5 في المئة والتي تعد الأكبر منذ شهر يناير. 

وأغلقت معظم المؤشرات الرئيسية في أوروبا على ارتفاع خلال تعاملات الأربعاء، ارتفع كل من مؤشر "فوتسى" البريطانى عند 6621 (+ 50 نقاط)، و مؤشر "داكس" الألماني إلى 8276 (+ 5 نقطة)، ومؤشر "كاك" الفرنسي إلى 3993 (+ 6 نقاط).

وانخفضت عقود الذهب تسليم ديسمبر بمقدار 11.80 دولار أو بنسبة 0.9 في المئة لتصل عند التسوية إلى 1313 دولاراً للأوقية، لكنها حققت مكاسب شهرية بأكثر من 7 في المئة.

أما عن خام "برنت" القياسي فارتفع لمستوى 107.70 دولار للبرميل، فيما أقفل خام ويست تكساس ببورصة نايمكس عند 105.03 دولارات للبرميل.