دعا وزير المالية العراقي رافع العيساوي الآلاف من أنصاره أمس، إلى مواصلة اعتصامهم والتظاهر السلمي، للمطالبة بإطلاق سراح عدد من عناصر حمايته الذين اعتقلوا من قبل قوات حكومية على خلفية تهم إرهابية.

Ad

وقال العيساوي في خطاب أمام أنصاره إن «الاعتصام حقكم، والتظاهر السلمي حقكم، ولا يستطيع أحد أن يطالبكم بالتخلي عنه، لأن البلاد لا تدار بسياسة خلق الأزمات واحذروا من المندسين الذين يريدون تخريب اعتصامكم».

وأضاف: «نحن لا نريد جر البلاد إلى حرب طائفية أبداً، وجميع مكونات الشعب العراقي يد واحدة».

وذكر أن «القوات التي قامت بمداهمة مكتبي في وزارة المالية لم تكن قوات نظامية بل كانت ميليشيات، وهذه تعد ضربة للمؤسسة العسكرية»، موضحاً أن ما جرى هو «قضية سياسية بامتياز والذين اعتقلوا من عناصر حمايتي أرغموا على الاعتراف، لأنه لدى الميليشيات البريء متهم حتى ولو ثبتت براءته».

على صعيد آخر، أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على عدة مدن عراقية بينها العاصمة بغداد منذ أمس الأول، وأمس، إلى انهيار عشرات المنازل ومقتل وجرح عدد لم يحدد من الأشخاص، وأرغمت السلطات على إعلان عطلة رسمية، وتأجيل جلسة مجلس النواب.

وتسببت الأمطار في قطع الطرق وعزل أحياء سكنية وتوقف حركة السير في الشوارع التي غمرتها المياه، وقطع الطرق.

واعتبرت هيئة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل العراقية، أن كمية الأمطار التي هطلت على مدينة بغداد «الأشد منذ نحو ثلاثين عاماً»، مشيراً إلى أنها «تعادل نصف المعدل السنوي للأمطار في المدينة».

(الأنبار - يو بي آي، د ب أ)