«الكويتية»: بنوك محلية تشارك في تمويل صفقة الطائرات
النصف: عرض البوص يكلف المال العام مليار دولار
بينما أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية سامي النصف أن المؤسسة ستتسلم 7 طائرات مؤجرة لزيادة أسطولها هذا العام، ابتداءً من يوليو المقبل، قالت مستشارة مجلس الإدارة وزيرة التجارة والصناعة السابقة د. أماني بورسلي أن المؤسسة تُجري مفاوضات أولية مع عدد من البنوك بينها بنوك كويتية لتمويل صفقة تحديث أسطولها بـ25 طائرة جديدة ستتسلمها في 2019. وقال النصف، في مؤتمر صحافي أمس، إن المؤسسة في سباق مع الزمن في الوقت الحالي لإعداد الصفقة بشكل كامل لتكون جاهزة في الموعد المحدد"، مشيراً إلى أن الطائرات المؤجرة تتضمن 5 طائرات من طراز A330 واثنتين من طراز A320، حسب الاتفاق مع "إيرباص" لتجهيز الأسطول التأجيري إلى حين تسلّم الطائرات الجديدة.وقال النصف إن "البعض ادعى أن هناك 200 مليون دينار إضافية على الصفقة، ومنهم النائب سعد البوص الذي قدم عرضاً لشراء الأسطول الجديد، ورغم أن عرضه مخالف للقانون، إذ لا يجوز لعضو مجلس الأمة أن يمارس عملاً تجارياً، فإنه سيكلّف الدولة مليار دينار إذا ما تم تقسيم المبلغ على 15 عاماً تشغيلياً، وهو العمر الافتراضي للطائرة الجديدة"، مضيفاً أن "الطائرات التي قدمها البوص في عرضه قديمة وتختلف عن الطائرات المتعاقد عليها، إضافة إلى أن الجديدة ستساهم في خفض الوقود المستخدم بنحو 40% كإجمالي".وفي رده على سؤال "الجريدة" حول وجود شرط جزائي على "الكويتية" في حال إلغاء الصفقة مثلما حدث في "كي – داو"، أشار النصف إلى أنه رغم الخسائر المتراكمة التي تتكبدها "الكويتية" في الوقت الراهن فإن فريق التفاوض الممثل لها لم يقبل وضع "أي سنت" كشرط جزائي إذا أُلغيت الصفقة، مؤكداً أن مجلس الإدارة حريص على حماية المال العام.بدورها، قالت بورسلي إن "قضية تمويل صفقة تحديث الأسطول دخلت في مرحلة مفاوضات أولية مع عدد من البنوك بينها بنوك كويتية"، مشيرةً إلى أن "عملية التمويل وحجمها يعتمدان على قدرة هذه البنوك على تقديم الأموال اللازمة للصفقة"، موضحةً أن "الكويتية" ستستخدم جزءاً من رأسمالها لتمويل هذه الصفقة.وأضافت أن "الكويتية" بانتظار ردود البنوك لمعرفة مدى استعدادها للتمويل، ومن ثم الدخول في مفاوضات بشأن بقية التفاصيل، موضحةً أن مجلس الإدارة يفضل تشكيل تحالف من البنوك المحلية فقط لتمويل الصفقة إن كانت لديها القدرة على ذلك.