كشفت رئيسة مجلس أقسام الأشعة والعلاج الإشعاعي في وزارة الصحة د. سلوى الكندري عن دخول 8 أجهزة رنين مغناطيسي جديدة الخدمة خلال نهاية العام الجاري، مشيرة إلى أن عدد الأجهزة الموجودة حاليا في الوزارة يصل إلى 15 جهازا.

Ad

وأضافت الكندري في تصريح صحافي أن تركيب هذه الأجهزة الجديدة سوف يحد من فترات الانتظار، وسيؤدي إلى مزيد من تقليص فترات انتظار ومواعيد إجراء أشعة الرنين المغناطيسي لتكون في نفس الأسبوع. وأوضحت أنه في السابق كان هناك استياء شديد من المواطنين والمقيمين بسبب تأخر مواعيد الأشعة وخصوصا الرنين المغناطيسي، مشيرة إلى أن الوزارة توجهت لحل هذه المشكلة وتقليص فترة الانتظار، حيث قام مجلس أقسام الأشعة بعمل دراسة لإيجاد الحلول المناسبة ورفع توصياته للوزارة، لافتة إلى أن توصيات هذه الدراسة تلخصت في تمديد ساعات العمل لتمتد إلى العاشرة مساء، كي نتمكن من إجراء أكبر عدد ممكن من الفحوصات للمرضى، حيث تم تمديد ساعات العمل ومن خلال قرار وزاري منذ يناير 2013 وحتى الآن مما كان له نتائج إيجابية على تقليص مواعيد الانتظار. وأشارت إلى أنه حسب ذلك القرار تم تشغيل أقسام الأشعة خلال عطلة نهاية الأسبوع والعطل الرسمية، وتم منذ هذه الفترة تقليص مواعيد الأشعة في أغلب الأقسام إلى أسبوعين بعدما كانت تمتد لـ6 أشهر في السابق.

أجهزة جديدة

وأضافت أن مجلس أقسام الأشعة طالب الوزارة بضرورة الإسراع في توريد وتركيب أجهزة جديدة للرنين المغناطيسي، مشيرة إلى أن أغلب الأجهزة الموجودة حاليا مر على تركيبها أكثر من 5- 7 سنوات. وقالت إن الافتتاحات الجديدة في المرافق الصحية واكبها الحاجة إلى زيادة عدد أجهزة الأشعة وعدد أطباء وفنيي الأشعة المؤهلين في جميع المستشفيات العامة والتخصصية لتشغيل هذه الأجهزة.

وشددت د. الكندري على أن مرضى الأجنحة والعناية المركزة والطوارئ يتم إجراء الأشعة والفحوصات اللازمة لهم خلال ساعات وبحد أقصى 48 ساعة، لافتة إلى أن كبار السن والمعاقين يتم التعامل معهم وفق القرارات الوزارية التي تسهل لهم إجراء الفحوصات والأولوية في الفحص والعلاج.

وأضافت أنه مع التوسعات المتزايدة في المرافق الصحية التي تشهدها الوزارة فإن «الصحة» قامت بالتعاقد مع شركات خاصة لتوفير فنيي أشعة وجار الآن التفاوض لتعيين تلك الفئات، مشيرة إلى أن الوزارة شكلك لجانا للتنسيق مع تلك الشركات، مؤكدة حاجة الوزارة إلى 200 فني أشعة خلال الفترة المقبلة خصوصا من الرجال بسبب الخفارات والعمل المسائي.
عادل سامي الكويت