قال محافظ البنك المركزي المصري هشام رامز إن بلاده سترد وديعة قيمتها مليارا دولار إلى قطر بعد فشل مفاوضات بين الجانبين لتحويلها إلى سندات، إثر مطالبة قَطَرية بتأجيل التحويل إلى حين تعديل اتفاقية الوديعة.

Ad

وكانت قطر أودعت مليارَي دولار بعد مباحثات مع الرئيس السابق محمد مرسي، لدعم الاحتياطيات الأجنبية لـ"المركزي" المصري، على أن يتم تحويلها إلى سندات لأجل 18 شهراً.

يذكر أن رامز صرح لقناة "العربية"، قبل أيام خلال اتصال هاتفي، بأن مصر لم تستفد من الوديعة القطرية؛ لأنها كانت قصيرة الأجل.

وأعلن أن الكويت تعتزم إيداع مليارَي دولار لدى "المركزي" المصري لمدة 5 سنوات، موضحاً أن الوضع المالي للبنوك المصرية والقطاع بشكل عام قوي جداً والسيولة مرتفعة وجاهزة لتمويل المشروعات، مع عودة النمو الاقتصادي مجدداً.

ويصل الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية لدى البنك المركزي المصري، بحسب تصريحات رسمية، إلى 18.9 مليار دولار.

وعلى صعيد ذي صلة، رفضت وزارة الطيران المدني المصرية أمس طلباً تقدمت به السلطات القطرية لزيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين لاستيعاب حركة السفر المتزايدة.

وصرحت مصادر مسؤولة في الوزارة بأن السلطات القطرىة تقدمت بطلب لتعديل اتفاقية النقل الجوي بين البلدين ليسمح بزيادة عدد الرحلات من 28 رحلة أسبوعياً إلى 42 رحلة طيران إلا أن الوزارة رفضت عقد اجتماع لمناقشة هذا الأمر.

ميدانياً، نجح النظام المصري المؤقت في عبور المحطة الأمنية الثالثة باستعادته الأمن في قرية كرداسة بمحافظة الجيزة أمس، كما نجح الأمن في التخلص من "بؤرة كرداسة" وذلك بعد أيام من تحرير قرية دلجا بصعيد مصر.

وأسفر اقتحام قوات الأمن المدعومة بالجيش للكرداسة، عن مقتل مساعد مدير أمن الجيزة اللواء نبيل فرج، فيما أصيب 5 ضباط و4 مجندين. وقال مصدر أمني لـ"الجريدة": إن "عملية تطهير كرداسة تستهدف القبض على نحو 140 مطلوباً، تم إلقاء القبض على 50 منهم خلال الاقتحام، وضبط كمية كبيرة من الأسلحة النارية الثقيلة والمتطورة".