أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس، أن متمردي الطوارق في مالي قبلوا التوقيع على اتفاق سلام تم التخطيط له وتعكف على دراسته الآن الحكومة المؤقتة في العاصمة باماكو.

Ad

وقال فابيوس، خلال زيارة للعاصمة الإسبانية مدريد، إن الاتفاق الذي تم التخطيط له سيشكل «قاعدة ممتازة للمصالحة» بين الأطراف المتحاربة، مضيفاً أن الاتفاق يرمي إلى الحفاظ على وحدة الأرض وإجراء انتخابات في أواخر يوليو المقبل ووضع شروط للحكومة لاستئناف سيطرتها على مدينة كيدال التي يسيطر عليها المتمردون وخطط لاحترام السمات الخاصة بالشمال.

وتابع فابيوس بأنه «إذا تمت الموافقة على نص الاتفاق فسيعود الأمن مرة أخرى خلال ستة أشهر، وهو عنصر رئيسي لتحقيق التنمية الاقتصادية ولاستعادة الديمقراطية». وتريد حكومة الرئيس ديونكوندا تراوري المؤقتة استعادة سلطتها في شمال مالي قبل إجراء أي انتخابات.

وكان جبريل باسوليه وزير خارجية بوركينا فاسو التي تقوم بوساطة في أزمة مالي وصل في وقت سابق أمس، إلى باماكو للسعي إلى انتزاع موافقة السلطات المالية على تسوية مع الطوارق.

ووصل الوزير إلى باماكو على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة يرافقه دبلوماسيون من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وفرنسا، يدعمون المفاوضات التي بدأت في واغادوغو منذ نهاية الأسبوع الماضي.

(باماكو - أ ف ب، د ب أ)