حسمت وزارة الصحة منصب مدير إدارة طب الأسنان الذي خلا ببلوغ مديره د. صقر الحميدة السن القانونية الشهر الماضي بتعيين مراقبة صحة الفم والأسنان عضوة اللجنة الخليجية لصحة الفم والأسنان د. صبيحة المطوع مديرة للإدارة.
وانتهت إدارة الشؤون القانونية والتحقيقات من إعداد القرار في انتظار عودة وزير الصحة د. محمد الهيفي من رحلته الرسمية إلى لندن لتوقيعه خلال الأيام القليلة المقبلة.يذكر أن صبيحة المطوع مهتمة بالتوعية والتثقيف الصحي فيما يخص صحة الفم والأسنان ليس على مستوى الكويت فحسب وإنما على المستوى الخليجي. وعملت على تنفيذ العديد من البرامج الخاصة بالصحة المدرسية لنشر الوعي بين طلاب المدارس للحد من أمراض الفم والتسوس لدى الأطفال. وفي موضوع منفصل، قالت رئيسة رابطة الثلاسيميا د. مها بورسلي أن مرضى الثلاسيميا في الكويت 475 مريضا، مشيرة إلى أن متوسط حياة مريض الثلاسيميا عالميا 40 عام، نتيجة تراكم الحديد والقابلية للالتهاب وبالتالي ظهور مشاكل صحية للمريض، لافتة إلى أن مريض الثلاسيميا يكلف الدولة 5 آلاف دينار سنويا وذلك لاحتياجه لنقل الدم بشكل متكرر وقد تصل تكاليف المريض إلى 20 ألف دينار وذلك لعلاج الأمراض الأخرى، متمنية إنشاء مركز صحي جديد لمرضى الثلاسيميا.وأكدت بورسلي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أمس الأول في مقر الجمعية الطبية الكويتية للتحضير للمؤتمر الخليجي الأول لأمراض تمركز الحديد الذي سيعقد غدا السبت في فندق ريجنسي انه يتم اكتشاف ما بين 6 إلى 8 حالات جديدة سنويا، مشيرة إلى أن المريض يحتاج الى نقل الدم نتيجة لتكسر خلايا الدم الحمراء كما يعاني مريض الثلاسيميا مشاكل كثيرة منها في الكبد كما يصابون بالسكر بشكل مبكر كما يصابون بالأمراض النفسية ويعانون هشاشة في العظام وأمراضا كثيرة متعددة كما أن مريض الثلاسيميا يعاني مللا في متابعة تناول الدواء.تعليم الأطباءوأضافت أن المؤتمر سيساهم في تعليم الأطباء كيفية تشخيص تمركز الحديد وطرق علاجه، لافتة إلى أنه سيتم إلقاء الضوء على العلاج النفسي الذي يعانيه المرضى، إضافة إلى تشخيص ما قبل الحمل، مشيرة إلى أن هناك آراء طبية في بعض الدول تقوم بإجهاض الحمل نتيجة اكتشاف الحالة وهي تعد مخالفة شرعية في وقت ظهرت حلول علمية جديدة وتعد ملائمة شرعيا لنا كمسلمين وهي أن يتم التخصيب خارج الرحم من خلال خلية ويتم تحليلها قبل الزراعة للتأكد من خلوها وفي حال ظهور نتيجة إيجابية لظهور المرض يتم التخلص منها وإن لم يكتشف المرض يتم حقن الخلية في الرحم وبالتالي المساهمة في إنجاب طفل سليم من الممكن أن يقوم بالتبرع مستقبلا لعلاج مرضي الثلاسيميا. وقالت ان الرابطة تفتخر بأنها قدمت لوزارة الصحة مشروع الفحص الإلزامي قبل الزواج الذي تم إقراره كما أنه من خلال فحص الدم يتم تحصين الأسر لإنجاب حالات صحيحة وعملية الفحص غير مكلفة، مشيرة إلى أن المرض من الممكن الوقاية منه.
محليات
«الصحة»: المطوع مديراً لإدارة طب الأسنان
01-03-2013