• العاهل الأردني يهنئ خامنئي ونجاد بالعيد الوطني  • بيريز: مطمئن لنوايا أوباما

Ad

أوقفت السلطات الإيرانية صباح أمس، ابنتيّ الزعيم المعارض مير حسين موسوي الموضوع قيد الإقامة الجبرية مع زوجته منذ فبراير 2011، على ما نقل موقع "كلمة" المعارض.

ونقل الموقع عن أحد أقارب موسوي أن "قوى الأمن حضرت إلى مقر سكن زهرة ونرجس موسوي وأوقفتهما هذا الصباح".

وتصدر رئيس الوزراء الأسبق موسوي ورئيس مجلس الشورى الإصلاحي السابق مهدي كروبي اللذان ترشحا إلى الانتخابات الرئاسية في يونيو 2009، حركة الاحتجاج على إعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، ونددا بعمليات تزوير واسعة النطاق.

من ناحية ثانية، بعث الملك الأردني عبدالله الثاني، أمس، ببرقيتيّ تهنئة للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي وللرئيس الإيراني، لمناسبة العيد الوطني للجمهورية الإسلامية.

وأفاد بيان صادر عن الديوان الملكي بأن الملك "تمنى لهما موفور الصحة والعافية، وللشعب الإيراني المزيد من التقدم والازدهار". وكان حفل الاستقبال الذي أقامه السفير الإيراني في عمان، مصطفى مصلح زادة، الأحد الماضي، لمناسبة الذكرى السنوية الـ34 لانتصار الثورة في بلاده شهد غياباً حكومياً لافتاً.

في غضون ذلك، بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني علي أكبر صالحي في موسكو، أمس، سبل تسوية النزاع النووي الإيراني في ضوء جولة المحادثات المنتظمة والمقررة في كازاخستان يوم 26 الجاري بين إيران ومجموعة "5+1". وكان صالحي وصل إلى موسكو لحضور اجتماعات الدورة العاشرة للجنة الروسية-الإيرانية الدائمة لشؤون التجارة والتعاون الاقتصادي، التي بدأت أمس، وتستمر يومين.

من جهة أخرى، تحدث الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز عن وجود نوايا جدية لدى الرئيس الأميركي باراك أوباما لمنع حصول إيران على سلاح نووي، بينما توجه وزير الدفاع المنتهية ولايته إيهود باراك إلى واشنطن لعقد لقاءات مع مسؤولين في الإدارة الأميركية.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن بيرس قوله خلال مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية المنعقد في القدس أمس، أن "الزيارة هي حدث مهم ونحن ننتظرها، ونوايا أوباما بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي هي نوايا جدية". وأضاف بيرس أن "إيران تشكل خطراً على سلام وأمن العالم لا على إسرائيل فقط".

وفي سياق متصل، تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمهمة جديدة في إيران غداً الأربعاء، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يعطيها سلطة أوسع للتحقق ما إذا كان برنامج طهران النووي يخفي شقاً عسكرياً أم لا.

(طهران ـ أ ف ب، يو بي آي)