• الأسد: هنالك عمل ممنهج لتدمير البنية التحتية

Ad

• أنقرة تنتظر التحقيق في انفجار باب الهوا

حققت المعارضة السورية المسلحة أمس انتصاراً ميدانياً كبيراً، إذ تمكنت للمرة الأولى من غنم مقاتلات "ميغ" بعد سيطرتها على مطار الجراح في محافظة حلب، وذلك غداة سيطرتها على سد الفرات بالكامل.

كما بدأت قوات المعارضة هجوماً محكماً على مدينة دير الزور في محاولة لطرد القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد منها وبسط سيطرتها على كل محافظة دير الزور.

في غضون ذلك، قال الأسد أمس، خلال ترؤسه الاجتماع الأول للحكومة بعد إجراء التعديل الوزاري، إن "الجهات التي تستهدف سورية عملت بشكل ممنهج في محاولة منها لتدمير البنية التحتية للبلاد، وهي بذلك تستهدف الشعب السوري أولاً وأخيراً"، مضيفاً أن هذه الجهات "تحاول تدمير البنية الفكرية للمواطن، وهذا يتطلب منا جميعاً جهوداً كبيرة لمواجهة هذه المحاولات".

ورأى الأسد أن "الظروف الحالية التي تواجهها سورية جعلت آمال المواطنين أكبر في ما يتعلق بما ينتظرونه من الحكومة، وهذا بدوره يشكل مسؤولية إضافية على كل الوزارات ومؤسسات الدولة"، مشيراً إلى أنه "على المواطن أن يتحمل مسؤولية المساهمة من موقعه وأداء واجباته وصولاً إلى عمل جماعي إن كان داخل كل مؤسسة بمفردها أو بين الدولة والمواطن للتخفيف من آثار الأزمة".

أما رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، فأكد أن الحكومة ستعمل "بما أمكنها من طاقات لتأمين متطلبات المواطنين المعيشية، وتوفير كل مستلزمات دعم قواتنا المسلحة الباسلة للقضاء على المجموعات الإرهابية".

إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس، أن حكومته ستنتظر نتائج التحقيق في انفجار السيارة المفخخة الذي استهدف معبر "جيلفا غوز" الحدودي مع سورية وأودى بحياة 14 شخصاً بينهم 3 أتراك أمس الأول، قبل أن تعلن موقفها وتتخذ أي إجراءات. وأعلن رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا أن الانفجار كان يستهدف وفداً من المجلس برئاسته كان في طريقه إلى داخل الأراضي السورية.

جاء ذلك في وقت شدد وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل على ضرورة تمكين الشعب السوري من الدفاع عن نفسه، داعياً مجلس الأمن إلى "تحمل المسؤولية والخروج بموقف صلب يحفظ لسورية أمنها واستقرارها ووحدتها الترابية والوطنية ويستجيب لتطلعات الشعب السوري المشروعة".