المطوع يطالب بإدراج الوقاية من أمراض القلب ضمن برنامج عمل الحكومة وأولوياتها

نشر في 23-09-2013 | 00:02
آخر تحديث 23-09-2013 | 00:02
No Image Caption
23.3 مليون حالة وفاة بحلول عام 2030 بسببها
تشارك جمعية القلب الكويتية دول العالم، الاحتفال بيوم القلب العالمي الذي يوافق 29 سبتمبر، بتأكيد أن التصدي لعوامل الخطورة ذات العلاقة بأمراض القلب والأوعية الدموية يعتبر أحد التحديات الرئيسية التي يجب التصدي لها.
دعا رئيس جمعية القلب الكويتية فيصل المطوع إلى إدراج الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية بصفة خاصة والأمراض المزمنة غير المعدية ضمن أولويات الخطة الإنمائية للدولة وبرنامج عمل الحكومة وبما يتفق مع توجهات منظمة الأمم المتحدة والصحة العالمية والرؤية المستقبلية للأهداف الإنمائية الجديدة لما بعد عام 2015 والتي تقوم الأمم المتحدة حالياً بوضع اللمسات الأخيرة عليها تمهيداً لإعلانها كالتزام سياسي رفيع المستوى لقادة ورؤساء دول العالم أسوة بالأهداف الإنمائية للألفية الثالثة (MDGs) والتي وافقت الإدارة السياسية الدولية عليها في اجتماع قمة الأمم المتحدة رفيع المستوى مع بداية الألفية الثالثة.

التصدي للمخاطر

وقال المطوع في كلمة له بمناسبة يوم القلب العالمي الذي يوافق 29 سبتمبر من كل عام والذي يتم الاحتفال به تحت شعار "خارطة الطريق للمحافظة على صحة القلب والوقاية من أمراض القلب"، إن التصدي لعوامل الخطورة ذات العلاقة بأمراض القلب والأوعية الدموية يعتبر أحد التحديات الرئيسية التي يجب التصدي لها من خلال البرامج والسياسات الصحية والتي يشترك في وضعها وتنفيذها المجتمع المدني وجمعيات النفع العام باعتبار أن جمعيات النفع العام تعتبر شريكاً رئيسياً في وضع وتنفيذ الخطط والبرامج الإنمائية وبصفة خاصة ذات العلاقة بالصحة، مطالبا بتجنب السلوكيات الضارة بالصحة والمرتبطة بأنماط الحياة الحديثة والتي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب ومن أهمها التدخين بكافة أشكاله وأنواعه والخمول الجسماني وعدم اتباع النظام الغذائي الصحي المتوازن إلى جانب تناول كميات كبيرة من الملح أو السكر في الطعام.

الاكتشاف المبكر

وأكد رئيس جمعية القلب على أهمية الاكتشاف المبكر لعوامل الخطورة وأمراض القلب من خلال المسوحات السكانية والحملات الميدانية لقياس ضغط الدم والسكر والكولسترول والوزن والتي تقوم بها الوحدة المتنقلة لجمعية القلب الكويتية، مشيرا إلى أن التقارير الحديثة لمنظمة الصحة العالمية تقدر أنه من المتوقع أن يبلغ عدد الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية بجميع أنحاء العالم 23.3 مليون نسمة بحلول عام 2030 كما تذكر تقارير المنظمة أن حوالي 30% من مجموع الوفيات التي حدثت في العالم ترجع إلى أمراض القلب والأوعية الدموية وتعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية في صدارة الأسباب الرئيسية للوفيات في مختلف دول العالم فضلاً عن الأعباء المترتبة على ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والتي تثقل كاهل النظم الصحية وتعرقل تنفيذ الخطط الإنمائية وتحقيق الأهداف الإنمائية.

back to top