فتحت الادارة العامة للانتخابات ابوابها أمس معلنة بدء التسجيل لانتخابات المجلس البلدي 2013 وفق العشر دوائر، على ان يستمر التسجيل الى السادس من سبتمبر المقبل، ولم يتقدم الى التسجيل أمس سوى 27 مرشحا فقط ، من بينهم ثلاث أعضاء سابقين وهم مهلهل الخالد، واحمد الجديان، ومانع العجمي، وذلك في ظل غياب العنصر النسائي.

Ad

ثقة الأهالي

وعبر المرشحون في تصريحات لهم عن ثقتهم بخيارات المواطنين، معربين عن اهتمامهم بتطوير المناطق وتحسين اداء المجلس البلدي.

وفي هذا السياق، قال مرشح الدائرة السادسة في انتخابات المجلس البلدي العضو السابق احمد البغيلي، انه تشرف بثقة أهالي دائرته خلال السنوات الماضية كممثل لهم في المجلس البلدي، مشيرا إلى انه تحمل هذه الأمانة من اجل إحداث نقلة نوعية في خدمات واحتياجات الدائرة.

وأكد أهمية دور المجلس في الدولة والمجتمع، مشيرا إلى ارتباط عمل البلدية بشقيها التنفيذي والرقابي بحياة المواطنين، والى دور المجلس في رسم معالم الكويت الحضارية والمعمارية.

 وتوقع الانتهاء من الأزمة الإسكانية خلال سنوات، خاصة أنها تحظى بدعم غير محدود من سمو أمير البلاد، والمنطقة الحضرية في الكويت تشكل 8 في المئة فقط من الأراضي المتوافرة في الكويت وباقي الأراضي يسيطر عليها القطاع النفطي الذي تنازل عن  25 في المئة تقريبا من مساحة الكويت.

استكمال الطرح

أما مرشح الدائرة الثانية مهلهل الخالد فأكد أنه سيكمل طرح المشاريع التنموية التي تساهم في تحقيق رغبة سمو الأمير بجعل الكويت مركزاً مالياً و تجارياً عالمياً، مبيناً أن دور المجلس البلدي مهم جداً في تطوير البلاد، لذلك فإن المرحلة المقبلة تتطلب تعاونا بين الأعضاء والجهاز التنفيذي لطرح مشاريع جديدة.

وأشار إلى أن تحقيق التنمية الشاملة تكمن في توفير الأراضي الإسكانية و التجارية، إضافة إلى الارتقاء بالعمل البلدي من خلال تسهيل إجراءات المواطنين.  

نظام البناء

وبدوره، قال مرشح الدائرة الثالثة شاكر جاسم ياسين "لدي رؤى سأطرحها وسأدافع عنها بالتعاون مع إخواني أعضاء المجلس وجهات الاختصاص، وفي حالة حصولي على ثقة ناخبات وناخبي الدائرة الانتخابية ومن هذه الرؤى إعادة النظر في نظام البناء وتوفير الأراضي للمواطنين وكذلك السعي إلى توفير مناطق عمالية”.

وأضاف ياسين "من القضايا التي سأهتم بها المحافظة على البيئة وعمل مرادم للنفايات، وكذلك إعادة تصنيع النفايات، وخصوصا المنزلية، إضافة إلى عمل الميكنة في دوائر البلدية، وإيجاد آلية للقضاء على الازدحام المروري».

 مجلس مهم

ومن ناحيته، قال مرشح الدائرة الأولى الدكتور حسن كمال "إن المجلس البلدي يعتبر من المجالس المهمة وله دور في تطوير البلد، فقوة المجلس تكمن في قوة أعضائه”، لافتا إلى أن من القضايا التي سيهتم بها القضية الإسكانية مؤكدا أن حلها في يد البلدية.

وأضاف كمال أن المجلس أن يقوم بتحديد الأراضي لحل القضية الإسكانية، كذلك عليه دور مهم في حل مشكلة المرورية، فهي قضية مرتبطة بشكل قوي بالمخطط الهيكلي للدولة الذي يجب أن يحدث ويطور ليواكب المشاريع الطموحة الموجودة في خطة التنمية.، لافتا  إلى أن هدفه السعي إلى تخطيط سليم ووضع برامج واضحة من أجل تطوير البلد.

الولاء للكويت

ومن جهته، قال مرشح الدائرة الثالثة عبدالعزيز جاسم  الشمروخ: "ولاؤنا للكويت ولأميرنا ومؤسساتنا الدستورية وللشعب الكويتي الكريم بجميع فئاته وشرائحه، ونحن نملك كل مقومات البناء، ونتطلع إلى مستقبل أرحب حيث تتجدد الآمال”.، مضيفا "نحن ملزمون باستكمال بناء هذا الوطن كدولة عصرية نتطلع إليها ونطمح، وندعو الله أن يسدد لنا الرأي، ويعيننا على أداء الأمانة،  فيما يعود على الكويت بالخير”.

مصلحة البلد

وقال مرشح الدائرة الثانية ناصر حمد الوقيان "أسعى لترشيح نفسي من أجل مصلحة بلدي وشعبي، ومن أجل ترك بصمة إذا وفقت في هذا العمل”، لافتا إلى أن "هناك الكثير من القضايا التي أسعى إلى وضع حلول لها منها القضية الإسكانية، من خلال التنسيق مع الهيئة العامة للإسكان، كذلك سأسعى إلى وضع حلول لمشاكل ازدحام الطلبة في المدارس داخل المناطق، والسعي إلى توفير الأمان حفاظا على أرواح الأطفال”.

استكمال المرافق

ومن جهته، قال مرشح الدائرة الثانية عبدالكريم الجباري "أسعى للعمل على استكمال المرافق العامة وإيجاد مواقع للجامعات، ووضع حلول لمشاكل سكراب أمغرة، والاهتمام بمشروع الواجهة البحرية واستكمال البنية التحتية”.

ودعا الجباري الى إيجاد حلول ناجحة للأزمات المرورية والزحام الشديد في مختلف الطرقات والشوارع، موضحا أهمية الاهتمام بالأمور البيئية وتحسينها وزيادة الوعي البيئي.

خدمة المجتمع

ومن جانبه، قال مرشح الدائرة الرابعة أحمد بويابس: "رشحت نفسي من أجل خدمة الجميع، بدون تمييز أو طائفية أو قبلية، فخدمة الناس واجبة وخدمة المنطقة من خلال استكمال جميع المرافق العامة”.

وأضاف بوياس أن "كل قضية تهم المواطن قضية أولية لدي، سواء كانت قضية سابقة أو مستقبلية، ومن أهم القضايا التي سأعمل عليها توفير الأراضي من أجل الإسكان، ووضع حلول للمواد الغذائية الفاسدة”.

تعديل قانون 5/2005

ومن جانبه، راى مرشح الدائرة الرابعة عبدالعزيز المنيفي ضرورة تعديل بعض بنود قانون البلدية رقم 5 لسنة 2005، مؤكدا انه لابد من إعادة النظر في هذا القانون، خصوصا بعد حالات التذمر التي صاحبت انطلاقه مرورا بمحاولات عدة من بعض أعضاء المجلس البلدي لتعديله.

وأضاف المنيفي أن من أبرز النقاط التي سيتبناها خلال حملته الانتخابية أمور تخص مبدأ البلدية الذكية، إضافة إلى تسهيل الدورة المستندية لبعض المعاملات في البلدية.

تحرير الأراضي

وقال مرشح الدائرة الثالثة عبداللطيف حمد العبدالجليل إن من أهم الأهداف والتطلعات التي يسعى لها في حال وصوله للمجلس البلدي تكمن في تحرير الأراضي التي تتبع الدولة وتحويلها للمؤسسة العامة للرعايا السكنية، متمنيا أن يتم البدء بمشاريع إسكانية حتى يتمكن الشباب الكويتيون من الحصول عليها.

وأشار العبدالجليل إلى ضرورة إلغاء المادة 14 من قانون البلدية التي بوجودها لا يمكن خدمة البلد، خاصة أن أي قرار يتخذه المجلس البلدي لا بد من أخذ موافقة وزير البلدية عليه.

خدمه البلد

وأكد مرشح الدائرة الثالثة عبدالعزيز التويجري أن مشاركته جاءت رغبة منه في خدمة البلد من خلال المشروعات والمقترحات التي تتناسب مع بيئة وطبيعة الكويت لتحقيق الرغبة السامية لسمو أمير البلاد بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري، لافتا إلى ضرورة وجود مجلس قوي وأعضاء ذوي خبرات، ومن الكفاءات يهمهم في المقام الأول مصلحة البلاد دون أن يلتفتوا إلى مصالحهم الشخصية.

المجلس مكمل

ومن ناحيته، قال مرشح الدائرة الخامسة حامد الخشاوي، إن المجلس البلدي يعتبر مكملا لمجلس الأمة ومجلس الوزراء، وبالتالي دون مساعدة الدولة لن يتم حل المشاكل التي تواجه المواطنين والمقيمين، مشيرا إلى أن المشاكل في الكويت معروفة وواضحة أمام الجميع ومنها المشكلة الإسكانية والمشكلة المرورية ومشاكل الشباب والرياضة وتدهور القطاع السياحي وارتفاع الملوثات البيئية.

تعامل مماثل لـ «الأمة»

وتمنى مرشح الدائرة التاسعة مانع العجمي في هذا العرس الديمقراطي "أن تتعامل الحكومة مع انتخابات المجلس البلدي مثل ما تعاملت مع انتخابات مجلس الأمة من حيث التغطية الإعلامية، وحث المواطنين على المشاركة الفاعلة فيها”. وطالب المرشحين بأن يكون لديهم برامج انتخابية يشعر بها المواطن، مشيرا إلى أن أعمال المجلس البلدي تعطلت وتأخرت بسبب تأخير الانتخابات وهذا يرجع إلى حكم المحكمة الدستورية.

قضايا بحاجة إلى حلول

من ناحيته، قال مرشح الدائرة الأولى العقيد متقاعد توفيق حسن بوعليان: "رشحت نفسي لخدمة وطني وخدمة المواطنين، خاصة في المنطقة الأولى، فهناك الكثير من القضايا التي أسعى إلى وضع حلول لها، منها قضايا رخص البناء وزيادتها، والحدائق العامة، وإيجاد متنفس للناس من خلال إيجاد مزيد من تلك الحدائق”.

وأضاف بوعليان "لابد أن يكون للبلدية دور في وضع حلول لقضايا المرور، والاهتمام كذلك بإيجاد سكن لذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير أراض سكنية لمراعاة مشاكل الإسكان، وتنظيم الأراضي الاستثمارية والمحافظة على الوجهات البحرية”.

في سياق متتال، اوضح مرشح الدائرة الرابعة المهندس علي غلوم أشكناني، أن المجلس البلدي يهتم بالمواطن من المهد إلى اللحد، وهنا الكثير من المشاكل المختلفة سواء الخاصة بالبيئة مثل مشاكل أم الهيمان، أو الإسكان كمشكلة مدينة صباح الأحمد، وكارثة الإطارات، والنفايات والنظافة، وكل هذه المشاكل لها تأثير على المواطن، إذا تم إهمالها.

حلول للفساد

وقال مرشح الدائرة الخامسة محمد عبدالله طالب الفيلكاوي: "رشحت نفسي من أجل خدمة البلد، ووضع حلول للفساد الإداري، ومشاكل أهل البحر، وتطوير المباني العمرانية خاصة في منطقة بنيد القار»، مضيفا "لدينا الكثير من المشاريع الهادفة التي نتمنى أن نحققها، من خلال التعاون البناء مع الجميع”.

وأكد مرشح الدائرة الخامسة يوسف الغريب أنه "في حال وفقني الله ووصلت إلى قاعة المجلس البلدي، فسوف أقوم بالعمل على عدة محاور أساسية، أولها تعديل قانون 5 على 2005، الذي همش الدور الرقابي لأعضاء المجلس البلدي”، لافتا إلى أنه "سوف نقوم بتفعيل مشاركة المجلس في خطة التنمية ومحاربة الفساد، والمرتشين في البلدية، ومكافحة تجار الأغذية الفاسدة، إضافة إلى تفعيل قانون منع المدارس الخاصة في المناطق السكنية”.

ومن جهته، أكد ناصر البلوشي مرشح الدائرة الرابعة، أن المجلس البلدي يحتاج إلى دعم قانوني، إذ إن قانون 5 على 2005 حوّله إلى مجلس استشاري، موضحا أن الواسطة لعبت دورا كبيرا في عرقلة المشاريع الحيوية الخدمية التي يحتاج إليها المواطن، ومؤكدا أن وزير البلدية سالم الأذينة له مجهود كبير، فمجرد وجوده في الأماكن التي تهم المواطن مثل المسالخ وغيرها أمر إيجابي.

المشكله الإسكانية

وبدوره، أكد مرشح الدائرة العاشرة طلال المطيري انه يحمل في أولوياته ضرورة إيجاد حل للمشكلة الإسكانية التي يعلم الجميع في الكويت مدى عمقها وتعلقها بمصير كل مواطن يحلم بالحصول على منزل العمر، مشيرا إلى ضرورة تحرير الأراضي من اجل إقامة المشاريع الإسكانية.

ودعا مرشح الدائرة الثامنة مشاري المطوطح إلى تفعيل اللجان المشتركة بين البلدية والمجلس البلدي، ووزارات الدولة ذات الطابع الخدمي من أجل خدمة المواطنين، مضيفا: "سوف أسعى إلى توفير الأراضي من أجل حل المشكلة الإسكانية”، داعيا إلى سرعة نقل سكراب أمغرة نظرا لما يسببه من مخاطر ومشاكل في محافظة الجهراء.