«المناقصات»: كلفة السرير إنشائياً في «الأشغال» أعلى من «الصحة» بـ 130 ألف دينار

علمت "الجريدة" أن لجنة المناقصات المركزية انتهت من إعداد دراسة قارنت خلالها بين المستشفيات التي تنجزها وزارة الأشغال وهي الرازي والولادة وابن سينا والأطفال، ومناقصات وزارة الصحة الخاصة بمستشفى الأميري ومركز الكويت لمكافحة السرطان ومقارنتها بمستشفى جابر الأحمد واتضح لها أن سعر السرير إنشائيا، من دون التجهيزات الطبية، مرتفع لدى الأشغال بنحو 130 ألف دينار عن مشاريع وزارة الصحة وبتكلفة إجمالية بلغت 260 مليون دينار عن وزارة الصحة.

وقالت مصادر صحية مطلعة إن اللجنة أوقفت ترسية مناقصة وزارة الأشغال، مشيرة إلى أن هناك بعض المطالبات من أعضاء اللجنة بإحالة هذه المناقصات إلى وزارة الصحة لتجنب ما حدث في السابق حينما بنت وزارة الأشغال مستشفى الطب النفسي وما صاحبه من تأخير في التنفيذ وإحالات إلى النيابة العامة.

مواقف السيارات

إلى ذلك عقدت وزارة الصحة صباح أمس اجتماعا بحضور وكيل الوزارة د. خالد السهلاوي ووكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات المهندس سمير العصفور ومديري المناطق الصحية لمناقشة طلب مشاريع مواقف السيارات متعددة الأدوار ببعض مستشفيات الوزارة.

وقال العصفور في تصريح صحافي انه تمت دراسة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعداد مستندات طرح بعض المشاريع مثل مستشفى الفروانية ومبارك الكبير، لافتا إلى أنه سيتم إنشاء مواقف السيارات متعددة الأدوار في مستشفى العدان والخاصة بمنطقة الحوادث، على أن يكون بنظام التنفيذ السريع (فاسك تراك)، لافتا إلى أنه سيتم زيادة سعة مواقف السيارات في المستشفيات الأخرى التي تتضمن مشاريع الأبراج ضمن المشروع نفسه.

وأوضح العصفور أن المطلوب في مستشفى الجهراء بناء 500 موقف إضافي و1000 موقف إضافي في مستشفى الصباح و1000 موقف إضافي في مستشفى ابن سنيا 750 موقفا إضافيا في مستشفى الفروانية 1000 في مستشفى مبارك و2000 في مستشفى العدان.

المؤتمرات الطبية

في إطار منفصل، أصدر وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي قرارا إداريا حمل الرقم 3374 بإعادة تشكيل اللجنة الدائمة للمؤتمرات الطبية برئاسة وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والجودة د. وليد الفلاح وعضوية كل من وكيل الوزارة المساعد للشؤون المالية محمد العازمي والمستشار في مكتب وكيل الوزارة د. علي الفوري ومدير الإدارة الفنية ومدير خدمات بنك الدم ومدير إدارة العلاج في الخارج ومدير إدارة المحاسبة المالية ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام ومدير إدارة الضيافة والمؤتمرات في وزارة المالية ورئيس قسم تطوير الأداء المهني في الإدارة الفنية ورئيس مكتب عضو الهيئة التنفيذية لدول مجلس التعاون، إضافة إلى أمثال لافي الأحمد من مكتب وكيل الوزارة.

إلى ذلك تنظم وحدة الحساسية والمناعة التابعة لقسم الأطفال بمستشفى الأميري في التاسعة من صباح اليوم يوما توعويا عن حساسية الطعام، وذلك تحت إشراف د. إيمان السوحي عند مدخل مستشفى الأميري.

السمنة

من جانب آخر، وتحت رعاية وزير الصحة د. محمد الهيفي تنطلق ولغاية 15 يناير المقبل الحملة التوعوية لمكافحة السمنة تحت شعار "حارب السمنة". وقالت رئيسة اللجنة التنظيمية للحملة د. هبة بن سلامة إن نسبة السمنة في الكويت بلغت 40% بواقع 43٪ للنساء و37٪ للرجال والأطفال، مشيرة إلى أن الكويت تصنف في المركز الثاني حسب منظمة الصحة العالمية.

وأضافت أن العادات الغذائية السيئة انتشرت في المجتمع وفي جميع الانحاء من العالم وليس في مجتمعاتنا فقط، مؤكدة أن السمنة تتسبب في عديد من الأمراض منها القولون الذي أصاب الأطفال وهو الشيء الذي لم يكن ليحدث إلا مع الكبار في السابق، إضافة إلى أمراض القلب والسكري والسرطان وارتفاع ضغط الدم.