حملة «ناطر» الشبابية
أدرك الشباب أهمية تحركهم الميداني من أجل تحقيق مطالبهم المستحقة، وذلك من خلال تكوين جماعات ضغط شبابية مثل مجموعة «ناطر بيت» (أنتظر سكناً) التي لن تكتفي بالانتظار السلبي بل ستطرح حلولاً وتضغط على الحكومة لتبنيها، ثم تفضح عجزها عن إيجاد حلول عملية للمشكلة الإسكانية.
![د. بدر الديحاني](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1472378832591788600/1472378876000/1280x960.jpg)
بالإضافة إلى ذلك فإن قطاعاً واسعاً من الشباب بدأت تتكون لديهم قناعة بعدم جدوى العمل البرلماني بعد نظام الصوت الواحد، حيث تم تهميش دور مجلس الأمة كمؤسسة تشريعية ورقابية، فأضحى وكأنه جهاز حكومي.لهذا فقد أدرك الشباب أهمية تحركهم الميداني من أجل تحقيق مطالبهم المستحقة، وذلك من خلال تكوين جماعات ضغط شبابية مثل مجموعة "ناطر بيت" (أنتظر سكناً) التي لن تكتفي بالانتظار السلبي بل ستطرح حلولاً وتضغط على الحكومة لتبنيها، ثم تفضح عجزها عن إيجاد حلول عملية للمشكلة الإسكانية، وهو الأمر الذي سيشجع الشباب في المستقبل القريب على تشكيل جماعات ضغط أخرى بعد أن سئموا مماطلة الحكومة وفشلها المستمر. وبالنظر لنوعية المشاكل العامة التي يواجهها مجتمعنا خصوصا فئة الشباب، فمن المتوقع أن تأخذ جماعات الضغط الشبابية الجديدة مسميات مثل "ناطر قبول جامعي" و"ناطر وظيفة" و"ناطر موعد وسرير بالمستشفى" و"ناطر استاد رياضي وأماكن ترفيهية" و"ناطر تنمية"، و"ناطر إصلاح سياسي وديمقراطي وعدالة اجتماعية وتوزيع عادل للثروة".