«التربية» استعرضت تعديلات «الموحد»... وجمعية المعلمين انتقدتها: يختلقون أزمة مع كل عام

نشر في 12-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 12-06-2013 | 00:01
إلغاء مواد العلوم في «العاشر» وجمعها بمادة واحدة في 3 حصص أسبوعياً
أزمة جديدة تلوح في الأفق التربوي مع التعديلات المقترحة للنظام الثانوي الموحد، التي استعرضتها اللجنة المختصة، ولاقت انتقادات من أهل الميدان وجمعية المعلمين التي اعتبرتها ضد مصلحة الطلبة.
واصلت اللجنة المكلفة بدراسة النظام الثانوي الموحد وتطويره بما يتناسب والرؤية الجديدة لوزارة التربية، حيث عقدت اللجنة لقاء مع قيادات مناطق الاحمدي والجهراء والفروانية التعليمية لطرح التعديلات المقترحة ومعرفة رأي الميدان حولها.

إلى ذلك، كشف مصدر تربوي من الاجتماع أن رئيس جمعية المعلمين متعب العتيبي انتقد قيام قطاع التعليم العام بتجاهل الجمعية وعدم الاستعانة بخبراتها في اللجنة المكلفة بتعديلات الثانوي الموحد، مشيرا إلى أن "التربية" تعتمد دائما على طرح الحلول الوسط وردود الفعل دون أن تكون هناك رؤية دقيقة وعلمية.

وقال المصدر إن العتيبي خلال اللقاء أكد أن الوزارة عودتنا على اختلاق ازمة جديدة مع بداية كل عام دراسي، لافتا إلى أنه انتقد سياسة الوزارة في اجراء تعديلات نظام التعليم دون دراسة مستفيضة وباستعجال وعدم مراعاة مصلحة الطالب.

وأوضح أن اللجنة عرضت تعديلاتها تتمثل في إلغاء مواد العلوم في العاشر وجمعها في مادة واحدة كل فصل دراسي وبمعدل ثلاث حصص في الاسبوع فقط، وتشمل بالفصل الاول الكيمياء (حصتين) والفيزياء(حصة) والفصل الثاني أحياء (حصتين) وجيولوجيا (حصة) اضافة الى ان الفرصة الاولى ستكون نصف ساعة وفرصة الصلاة 25 دقيقة.

وأضاف ان التعديلات تتضمن أيضا ان تكون مادة التاريخ للصف الحادي عشر فقط وبمعدل حصة بالاسبوع، والجغرافيا للصف الثاني عشر فقط وبمعدل حصة بالاسبوع، مع توحيد الدرجات للمواد كلها 100 درجة للمادة، مشيرا إلى أن اللغة الفرنسية ستكون اختيارية لجميع المراحل والحاسوب مادة إلزامية للصف العاشر فقط واختيارية للصفين الحادي والثاني عشر.

وذكر المصدر انه سيتم تعديل المعدل التراكمي ليصبح للصف العاشر ١٠ في المئة والصف الحادي عشر ١٥ في المئة والصف الثاني عشر ٧٥ في المئة، ومن المقرر أن تعرض اللجنة تعديلات الثانوي الموحد اليوم على موجهي العموم ومن ثم تعرض على اجتماع مجلس مديري العموم، ليتم بعدها احالتها إلى مجلس الوكلاء لاعتمادها، بعد أن يبحثها وزير التربية وزير التعليم العالي د نايف الحجرف مع الوكلاء قريبا.

إلى ذلك، قالت وكيلة الوزارة مريم الوتيد عقب ترؤسها اجتماع مجلس الوكلاء امس الأول نيابة عن الوزير الحجرف، ان المجلس ناقش آلية تسمية المدارس وتم الاتفاق على ان تكون الاسماء لشخصيات اسلامية او لأشخاص عملوا اضافة للبلد، مشيرة الى انه تمت مناقشة منح قسائم للمدارس الخاصة لمواجهة الكثافات الطلابية مع امكانية زيادة رسوم المدارس العربية لمواجهة مشكلة التحويل الى ثنائية اللغة نتيجة تدني رسوم العربية.

وأضافت الوتيد انه تم تمديد عقود التغذية لمدة عام دراسي، وذلك لكي يتم اجراء عقود جديدة وفق الاجراءات، مشيرة الى انه تم الانتهاء من توزيع نسبة كبيرة من الكتب للسنة القادمة، وكذلك تأثيث 8 مدارس جديدة في العاصمة التعليمية وجار استكمال البقية.

back to top