واشنطن تعتقل «أبو أنس الليبي» بعد مطاردة استمرت 15 عاماً

نشر في 07-10-2013 | 00:08
آخر تحديث 07-10-2013 | 00:08
«الكوماندوس» باغتت «شباب» الصومال بأكبر هجوم منذ 4 سنوات
كتبت قوات الكوماندوس الأميركية نهاية مسلسل بحث ومطاردة استمرت حلقاته نحو 15 عاماً بغارة جريئة نفّذتها في وضح النهار في ليبيا، وتمكنت خلالها من اعتقال أحد أكبر المتهمين في تفجيري سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام عام 1998، وهو القيادي في تنظيم "القاعدة" أبوأنس الليبي. كما باغتت قوات النخبة الأميركية حركة "الشباب المجاهدين" في الصومال بهجوم أسفر عن إصابة الهدف الرئيسي، وهو قيادي إسلامي، رجحت استخبارات مقديشو أن يكون شيشانياً.

ففي وقت متأخر من متأخر ليل السبت- الأحد، كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جورج ليتل، عن تمكن وحدات النخبة في البحرية الأميركية من القبض على أبوأنس الليبي المطلوب لدوره الكبير في التفجيرين اللذين استهدفا سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام، واللذين أسفرا عن مقتل نحو 257 شخصاً في 7 أغسطس 1998، مشيراً إلى أن أبوأنس "محتجز بشكل قانوني لدى الجيش الأميركي في مكان آمن خارج ليبيا".

وفي أكبر عملية عسكرية أميركية تنفذ على أراضي الصومال منذ أربع سنوات، حين قتلت قوة كوماندوس القيادي الكبير في تنظيم "القاعدة" صالح علي صالح النبهان، أكد المتحدث باسم البنتاغون أن القوات الخاصة نفّذت غارة أخرى استهدفت إسلامياً بارزاً ينتمي إلى حركة "الشباب المجاهدين" المتطرفة دون أن يكشف هويته، إلا أن مسؤولاً في الاستخبارات الصومالية أشار إلى أن المستهدف هو قيادي شيشاني أصيب بجروح خلال الهجوم وقتل حارسه وسبعة آخرون.

وبعد ساعات من العمليتين، وبينما أكدت الحكومة الليبية أنها لم تبلغ بأسر أبوأنس، مطالبة واشنطن بتوضيحات بشأن هذه العملية، شدد وزير الخارجية الأميركي جون كيري على أن الولايات المتحدة "لن تتوقف أبداً عن مطاردة المتطرفين"، وأن "الإرهابيين يستطيعون الهرب ولكن لا يمكنهم الاختباء".

(واشنطن، طرابلس - أ ف ب، رويترز، يو بي آي)

back to top