السجن 3 سنوات لسعودي ولبناني بتهمة محاربة القوات الأميركية

Ad

قتل أحد عشر شخصا على الأقل بينهم ثلاث نساء وطفلان بانفجار سيارة مفخخة مساء أمس داخل سوق لبيع الخضر والفواكه، في مدينة سامراء ذات الأغلبية السنية، والتي تبعد نحو 110 كلم شمال بغداد.

وقتل أمس الأول 75 شخصاً على الأقل وأصيب اكثر من مئتين آخرين في سلسلة التفجيرات التي استهدف أغلبها مناطق ذات أغلبية شيعية في بغداد، حسب حصيلة أُعلنت أمس.

على صعيد أخر، أعلنت قيادة عمليات "ثأر الشهداء" في العراق أمس، أسماء و"مناصب" أربعة قياديين في تنظيم القاعدة قتلوا في منطقة النباعي، بينهم اثنان عربيا الجنسية.

وقالت القيادة في بيان إن "الأربعة الذين تم قتلهم هم الإرهابي أبو قتادة سعودي الجنسية ويسمى أمير الأمراء، والإرهابي سليمان الحلبي سوري الجنسية ويسمى المسؤول الشرعي لتنظيم القاعدة، والإرهابي طه كوان عراقي الجنسية، ويسمى والي الجزيرة والأنبار وصلاح الدين، والإرهابي حازم ظافر عراقي الجنسية ويسمى مسؤول حزام بغداد الغربي"، مؤكدة أن عملية "ثأر الشهداء" العسكرية حققت نتائج "باهرة".

وأشارت القيادة في بيانها أنه قتل أكثر من 60 "إرهابيا" بينهم عرب وتدمير أكثر من 50 وكرا وضبط سيارات مفخخة.

وتقع منطقة النباعي شمال العاصمة العراقية بغداد وهي منطقة زراعية، كانت تعد من الحواضن الرئيسية لتنظيم القاعدة منذ عام 2003، حيث كان يستخدمها لشن الهجمات على المناطق المجاورة له وعلى الطريق العام بين بغداد وتكريت، كما اتخذت لفترة طويلة كمقر لزعيم تنظيم القاعدة السابق أبو أيوب المصري الذي قتل في أبريل 2010 خلال عملية مشتركة بين القوات العراقية والأميركية.

ولاقت عملية "ثأر الشهداء" انتقادات واسعة من نواب وسياسيين، معتبرين أنها تستهدف مكونا بعينه، ودعوا الى وقفها.

في السياق، أصدرت المحكمة العسكرية في لبنان، حكماً بالسجن ثلاث سنوات، على سعودي ولبناني بتهمة تأليف "عصابة" هدفها محاربة القوات الأميركية في العراق.

وأدانت المحكمة العسكرية في حكمها، الذي صدر أمس، السعودي مهيب عبدالغني الرشيد، واللبناني إبراهيم خضر، بتهمة "تأليف عصابة مسلحة والقيام بأعمال إرهابية" بهدف محاربة القوات الأميركية في العراق وقضت بسجنهما 3 سنوات.

(بغداد - د ب أ، كونا)