أعادت أنقرة أمس، فتح متنزه "جيزي" في إسطنبول، الذي كان محور احتجاجات الشهر الماضي، ضد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، ودعا زعماء الاحتجاج إلى احتشاد هناك في تحدٍّ لحاكم المدينة.

Ad

وقال حاكم إسطنبول حسين أفني موتلو للصحافيين في المتنزه الذي امتلأ بأشجار جديدة ونباتات متنوعة منذ تفريق المتظاهرين فيه يوم 15 يونيو الماضي: "شهدنا في زيارتنا هذه أن عملنا كله قد استكمل".

وأوضح موتلو: "لن نسمح على الإطلاق بإغلاق الحدائق وتحويلها إلى مناطق تظاهر ومنع الأطفال وكبار السن من استخدام هذه المناطق وتحويل ذلك إلى مشكلة أمنية"، محذرا من تجدد الاحتجاجات.

وتشير بيانات رابطة الأطباء التركية إلى أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 7500 شخص آخر بجروح في حملة الشرطة الشهر الماضي على الاحتجاجات.

وفي الأسبوع الماضي، اتضح أن محكمة تركية ألغت مشروع إعادة تطوير ميدان تقسيم بما في ذلك تشييد بناء على الطراز العثماني في المتنزه، لكن مازال من حق سلطات الدولة استئناف الحكم.

واعتبر الحكم انتصارا للائتلاف المناهض للمشروع وصفعة لإردوغان الذي عارض بشدة الاحتجاجات وأعمال الشغب التي قال إن إرهابيين ولصوصا أشعلوها.

(إسطنبول ــــــــ رويترز)