مصر: وساطات بين النظام و«الإخوان» تستبق «زحف أكتوبر»

نشر في 01-10-2013 | 00:03
آخر تحديث 01-10-2013 | 00:03
No Image Caption
• الارتباك يسود «الخمسين»... و«النور» يحقق انتصارات • مقتل وإصابة 8 من قوات الأمن في سيناء
بدأ العد العكسي للذكرى الأربعين لانتصارات "أكتوبر" في مصر، حيث من المنتظر أن تشهد تظاهرات لأنصار جماعة "الإخوان"، وأخرى لأنصار وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، في ظل حديث عن وساطات بين الرئاسة وقيادات "الإخوان" لتجنب أزمة وقوع اشتباكات في الشوارع الأحد المقبل.

يسابق الجميع الزمن في مصر قبل الوصول إلى الذكرى الأربعين لانتصار مصر على إسرائيل في عام 1973 الأحد المقبل، والذي من المتوقع أن يشهد تظاهرات لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، تحت مسمى "الزحف"، وأخرى لأنصار وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وثالثة لبعض القوى الثورية الرافضة لأداء الحكومة الحالية.

النظام القائم على شرعية "30 يونيو" فتح، بحسب مصادر إخوانية، قنوات اتصال بقيادات جماعة "الإخوان" المحظورة داخل السجون وخارجها، شملت القيادي محمد علي بشر، والقيادي بحزب "الحرية والعدالة" عمرو دراج، بينما شملت اللقاءات مع القيادات داخل السجون، نائبي المرشد العام للجماعة خيرت الشاطر، ورشاد البيومي، استباقاً لتظاهرات "الزحف".

 

تظاهرات

 

خط التهدئة المتعثر بين النظام والجماعة، لم يمنع أنصار الأخيرة من تكثيف استعداداتهم للنزول الأحد المقبل، في تظاهرات "الزحف" بالتزامن مع احتفالات أكتوبر، بعدما واصل "التحالف الوطني لدعم الشرعية" الذي تهيمن عليه جماعة "الإخوان"، التصعيد ضد قيادات ما وصفوه بـ"الانقلاب العسكري".

في المقابل، دعت حركات شعبية مؤيدة لوزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، في مقدمتها "كمل جميلك"، جموع المواطنين إلى النزول للتظاهر، لإعلان "الاحترام والتأييد للقوات المسلحة"، وفقاً لما أعلنه مؤسس "كمل جميلك" رفاعي نصر الله، خلال مؤتمر صحافي لإعلان اندماج عدد من الحملات المؤيدة لترشح السيسي رئيساً.

 

تخبط «الخمسين»

 

في غضون ذلك، ساد التخبط أروقة لجنة "الخمسين" لتعديل دستور 2012 المعطل، بعدما كشفت مصادر داخل لجنة "نظام الحكم"، أن اللجنة وافقت في اجتماعها المغلق أمس، على الإبقاء على مجلس الشورى (الغرفة الثانية للبرلمان)، مع تغيير اسمه إلى مجلس "الشيوخ".

وحسم الجدل بشكل كبير داخل "الخمسين" حول صياغة المادة الثالثة، الخاصة باحتكام المسيحيين واليهود لشرائعهم، بعدما أبدت القوى المدنية تراجعاً أمام تمسك الأزهر وحزب "النور" السلفي بعدم تعديل المادة ما بدا انتصاراً للتيار المتشدد.

على صعيد آخر، وصل إلى القاهرة أمس مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي ديريك تشوليت قادما على رأس وفد عسكري من واشنطن فى زيارة لمصر تستغرق يومين في إطار جولة بالمنطقة.

وقالت مصادر في المطار إن الوفد سيلتقي خلال زيارته عددا من كبار المسؤولين لبحث سبل دعم علاقات التعاون.

سيناء

 

ميدانيا، وبينما تراجعت حدة الاشتباكات في الجامعات، بين طلبة "الإخوان" ومعارضيهم، شنت جماعات تكفيرية مسلحة ثلاث هجمات متزامنة في سيناء أمس، ما أسفر عن سقوط 4 قتلى وإصابة 3 آخرين في صفوف الشرطة، حيث تعرض قسم شرطة ثالث العريش، لهجوم مسلح أدى إلى مقتل شرطيين وإصابة آخر، في حين تعرضت قوة عسكرية من قوات الجيش لهجومين مسلحين في منطقة المساعيد والشيخ زويد، أدى إلى مقتل ضابط من قوات الجيش وإصابة 3 مجندين في الشيخ زويد.

في السياق، أدى انفجار عبوة ناسفة، زرعت قرب حي العبور، جنوب العريش، أثناء مرور مدرعة إلى استشهاد جندي. 

 

back to top