780 قطعة أثرية فقدت... واحتراق 18 ألف مخطوطة ووثيقة
تذكَّر كثير من المصريين بالحزن والأسف، في الأيام الماضية، وسط الإعلان عن هجمات لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، على مزارات ثقافية وفنية، ما قامت به جيوش المعتدين قبل عدة قرون.أنصار مرسي الذين تحوَّلوا من الطبقة الحاكمة إلى الطبقة المتهمة بارتكاب جرائم في حق المصريين، اتهموا بحرق وإتلاف واحد من أهم المتاحف الأثرية، خلال مسيرة لهم هناك، هو متحف ملوي، في محافظة المنيا، صعيد مصر، والذي سُرق منه نحو 1000 قطعة أثرية، قالت مصادر أمنية، إنه لم تتم استعادة سوى 221 منها فقط حتى الآن. ولم تمر أيام على سرقة المتحف، حتى نفذت مجموعات، يُعتقد أنهم من أنصار الرئيس المعزول اقتحام مكتبة الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل بالقاهرة، وإحراق ما يقارب من 18 ألف مخطوطة ووثيقة، والعشرات من الكتب النادرة، التي تحصَّنت داخل جدران المكتبة العملاقة، لسنوات طويلة.وبينما قالت مصادر حكومية، إن خسائر حديقة «الأورمان» التاريخية، المطلة على ميدان النهضة، جراء احتلال المعتصمين له، بلغت 50 مليون جنيه، لم تسلم أعرق التماثيل المصرية من هجمات الإخوان وأنصارهم، حيث تعرض تمثال «النهضة» المنتصب بشموخ في قلب الميدان بالجيزة، لأكبر عملية تشويه بالعبارات المكتوبة بخطوط قبيحة والملصقات، التي تطالب بعودة المعزول.
دوليات
هجمات أنصار مرسي تستهدف صروح الثقافة
04-09-2013