فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه أمس، بين حرمي ضريحي الإمامين الحسين بن علي وأخيه العباس، وسط مدينة كربلاء جنوب بغداد، ما أسفر عن سقوط أربعة قتلى وجرح 20، ما يثير مخاوف من ازدياد التوتر الطائفي في البلاد.
وقال شاهد عيان إن "مهندسا يعمل لمصلحة شركة المنصور للمقاولات العامة، التي تقوم بأعمال تأهيل وإعمار المنطقة بين الحرمين، فجر نفسه، ما أسفر عن سقوط أربع ضحايا". وفرضت قوات الأمن اجراءات أمنية مشددة واغلقت منطقة الحرمين التي غالبا ما تشهد توافدا للزوار.وقال القيادي في التيار الصدري، الذي يتزعمه مقتدى الصدر، نزار التميمي، إن "استهداف كربلاء والمدينة القديمة على وجه التحديد موضوع حساس وخطير للغاية".وأضاف التميمي أن "الإمامين يمثلان رموزا لكل شيعة العالم، وليس العراق فقط، وهو مكان مقدس لكل مسلمي العراق"، مؤكدا أن "هذا الاستهداف له صبغة طائفية، ويحمل رسالة من أعداء العراق لإحداث حرب طائفية بين أبناء الدين والبلد والواحد"، محذرا من "الانجرار وراء الفتنة الطائفية".على صعيد آخر، كشف مصدر في سفارة السعودية في الأردن عن موافقة رسمية من وزارة العدل العراقية على زيارة وفد من السفارة للمعتقلين السعوديين في العراق، مؤكدا أن التأشيرات صدرت بالفعل على أن تبدأ الزيارة منتصف مارس الجاري.(كربلاء - أ ف ب، د ب أ)
دوليات
4 قتلى و20 جريحاً في تفجير انتحاري بكربلاء
04-03-2013