أعلن مرشد الثورة في إيران السيد علي خامنئي، أن بث أي خلاف بين الشعوب المسلمة أو داخل الدول الإسلامية يصب «في مصلحة الأعداء».

Ad

ونسبت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء إلى خامنئي، قوله خلال استقباله أمس، المشاركين في «مؤتمر الوحدة الإسلامية» وسفراء الدول الإسلامية لدى طهران، بمناسبة المولد النبوي الشريف: «إن أهم ما يتشبث به الأعداء اليوم لمواجهة الصحوة الإسلامية، بث الخلاف بين المسلمين». وأضاف «أن بث أي خلاف بين الشعوب المسلمة أو داخل الدول الإسلامية يصب في مصلحة الأعداء».

وقال: «لو انشغل المسلمون بالخلافات فيما بينهم، فسيتم تهميش القضية الفلسطينية والصمود أمام الغرب وأميركا».

وحذر خامنئي «من أن الغربيين بدأوا اليوم محاولات جديدة للتدخل مرة أخرى في شؤون الشعوب الإفريقية»، في إشارة ضمنية إلى التدخل العسكري الفرنسي في مالي.

في غضون ذلك، أدانت إيران التصريحات الأميركية «المتطفلة» إزاء الجولة الأخيرة من المحادثات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.

وقال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في تصريحات في وقت متأخر من مساء أمس الأول، بثتها في تقرير قناة العالم الإيرانية: «تمضي المحادثات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية قدماً، وإذا رغب أي شخص في التعبير عن وجهة نظره في هذا الصدد، فعليه أن يتحدث نيابة عن نفسه، وليس باعتباره وصياً أو متحدثاً باسم الوكالة».

وذكر التقرير أن تصريحات صالحي جاءت بعدما صرحت الناطقة باسم الخارجية الأميركية قبل أكثر من أسبوع أن واشنطن تشعر بخيبة حيال فقد إيران «فرصة» للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

على صعيد آخر، أفاد مسؤولون يمنيون أمس الأول، أن القوات اليمنية اعترضت في 23 يناير الجاري سفينة تحمل شحنة كبيرة من الأسلحة من بينها صواريخ أرض-جو، يعتقد مسؤولون أميركيون أنها كانت قادمة من إيران ومرسلة إلى المتمردين الحوثيين. وأعلنت الحكومة اليمينة أن من بين الأسلحة على متن السفينة -التي تم اعتراضها على ساحل اليمن- متفجرات للاستخدامات العسكرية وقذائف صاروخية ومعدات لصنع القنابل، وذلك وفقاً لبيان أصدرته السفارة اليمنية في واشنطن.

وأكد مسؤول أميركي - تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته - أن العملية جرى التنسيق لها مع البحرية الأميركية، وأن مدمرة أميركية كانت قريبة من موقع اعتراض السفينة.

(طهران - يو بي آي، رويترز)