نظمت رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية، ضمن فعاليات ملتقاها الثقافي «صناعة المستقبل بالتعليم» عدة ندوات، جاءت الأولى بعنوان «المعلم ما بين التأهيل والتميز».

Ad

بداية، قال وكيل وزارة التربية السابق د. يعقوب الشراح إن «الوضع التعليمي الحالي سيئ، ولا يبشر بالخير إذا لم نتدارك الوضع لتطويره حسب الرؤية العالمية والتكنولوجية، من خلال تطوير المناهج بدلا من التصارع والبحث عن المزايا المالية وإهمال التعليم»، مضيفا أن «هناك مؤشرات كثيرة تؤكد تدني مستوى التعليم في الكويت».

بدوره، قال العميد الأسبق لكلية التربية بجامعة الكويت د. عبدالله الشيخ إن "المعلم لا يُبجل كما هو الحال بباقي الدول، حيث لا يعيش بيئة تعليمية مستقلة، ويضعون عليه أعباء إضافية للعمل بها كإداري ومشرف وغيرهما”، متسائلا: "كيف سيكون هناك تعليم مميز طالما هذا التوجه موجود ووزارة التربية تعلم بذلك؟”.

وبعد استراحة قصيرة استأنف الملتقى فعالياته بتدشين الندوة الثانية التي جاءت تحت عنوان "جودة التعليم واقع وطموح”، وأوضح المدير العام للجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي د. عايض المري أن مجلس التعاون الخليجي استشعر أهمية التعليم بالخليج، واتفق على إنشاء هيئة للاعتماد الأكاديمي، ولتنفيذ هذه الفكرة تم إنشاء هيئات محلية للاعتماد الأكاديمي تمهيدا للوصول لهذا الهدف.

وقال عميد كلية علوم وهندسة الكمبيوتر بجامعة الكويت د. فواز العنزي إن «على الجامعات الخاصة الراغبة في طرح برامج جديدة أن تكون ضمن أفضل 200 جامعة على مستوى العالم في القوائم العالمية».

وكشف مدير المركز الوطني لتطوير التعليم د. رضا الخياط أن لدى المركز مشاريع عدة، أبرزها تطوير المعايير الوطنية بالكويت عبر المعلم والإدارة المدرسية والمرحلة الابتدائية.