لبنان: مقتل 3 جنود قرب الحدود السورية

706 مرشحين إلى الانتخابات... والخلاف بين الفرقاء على مدة التمديد

لاتزال التطورات الامنية تلقي بظلالها على الساحة اللبنانية حيث أقدمت سيارة على مهاجمة حاجز للجيش في جرود عرسال في محلة الحميدية أمس، ما أدى الى استشهاد ثلاثة عناصر من الجيش اللبناني، هم المجندان علي منذر ومصطفى حايك، والجندي محمد شرف الدين. وأفادت المعلومات عن أن مطلقي النار فرّوا الى جهة مجهولة داخل الأراضي السورية.

وقدّم الرئيس اللبناني ميشال سليمان تعازيه الى قائد الجيش العماد جان قهوجي، وطلب "الضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه الاعتداء على الجيش والقوى الامنية والعمل على زعزعة السلم الاهلي وزرع الفتنة المرفوضة من جميع اللبنانيين".

الى ذلك، وقعت اربعة صواريخ أمس على منطقة الهرمل في البقاع الغربي أسفرت عن وقوع 3 جرحى على الأقل.  في موازاة ذلك، تتواصل اللقاءات بين مختلف الاطراف للتوصل إلى صيغة للتمديد للبرلمان اللبناني، اذ طالبت "قوى 14 آذار" بتمديد تقني لا يتعدى الستة أشهر في حين تمسكت "قوى 8 آذار" بالتمديد لسنتين، في حين اعلن زعيم "التيار الوطني الحر" ميشال عون انه سيحجب صوته الشخصي عن أي تمديد للبرلمان.

واعلن رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة، بعد لقائه رئيس المجلس النيابي نبيه بري في عين التينة أن المشاورات مستمرة للتوصل الى "تفاهم على مشروع قانون نتفق عليه كلبنانيين"، مضيفاً "اننا قاب قوسين او ادنى من التوصل الى تفاهم للوصول الى هذه النتيجة التي سوف يرتاح اليها اللبنانيون لانها افضل الممكن"، دون توضيح ما اذا كان يقصد التمديد للمجلس او التوصل الى صيغة قانون جديد وهو امر مستبعد.

وكان عضو كتلة "المستقبل" النائب سمير الجسر شدد أمس على أن "تيار المستقبل ضد التمديد بشكل مطلق، ونحن مع التمديد لفترة صغيرة للتحضير للانتخابات، وما عدا ذلك نعتبره ضربا للنظام الديمقراطي".

وأعلنت وزارة الداخلية اللبنانية مع اقفال باب الترشح أمس ان عدد المرشحين للانتخابات النيابية لعام 2013 بلغ 706 مرشحين من بينهم 302 شخصا تقدموا أمس الأول. وقال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل ان "الانتخابات النيابية ستجري في 16 يونيو وفقاً لقانون الانتخاب النافذ حاليا المعروف باسم قانون الستين"، مؤكداً جهوزية وزارة الداخلية لتنظيم الانتخابات.