«الصحة»: شركات خاصة للتعاقد مع فنيي المختبرات

نشر في 12-08-2013 | 00:01
آخر تحديث 12-08-2013 | 00:01
No Image Caption
• الوزارة تدرس إنشاء مستشفى متطور للولادة في «الفروانية»

• الانتهاء من تأهيل قسم الأنف والأذن والحنجرة في «الفروانية» الشهر المقبل

يواجه العشرات من فنيي المختبرات الطبية، الذين تعاقدت معهم وزارة الصحة وأنهت إجراءات تعيينهم، مشكلة تتمثل في إسناد الوزارة مهمة التعاقد معهم إلى شركة خاصة ما يعني أن عليهم التقدم بالتعيين للشركة مرة أخرى.

علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة أسندت مهمة التعاقد مع فنيي المختبرات الطبية إلى شركة خاصة.

وقالت مصادر صحية مطلعة إن عددا غير قليل من الفنيين الذين تعاقدت معهم الوزارة قبل فترة فوجئوا عند إنهاء إجراءات تعيينهم بأن الوزارة أسندت التعاقد معهم لشركة خاصة ما يعني أنهم سيعيدون كل الإجراءات من جديد التي كانوا قد بدأوها في وزارة الصحة.

وأوضحت المصادر أن الوزارة تحتاج إلى عشرات من فنيي المختبرات في مرافقها ومستشفياتها ومراكزها الصحية بسبب الافتتاحات الجديدة في المرافق الصحية.

مستشفى للولادة

في موضوع منفصل، تدرس وزارة الصحة إنشاء مستشفى متطور للولادة والأطفال الخدج يكون ملاصقا للبرج المزمع بناءه في مستشفى الفروانية، وذلك خلال السنوات الخمس المقبلة.

وقالت مصادر صحية مطلعة إن هذه الدراسة على مكتب وكيل الوزارة د. خالد السهلاوي لاتخاذ اللازم حيالها، مشيرة إلى أن الوزارة تدرس كذلك إنشاء مواقف متعددة الأدوار تتسع لـ1500 سيارة في مستشفى الفروانية أيضا.

وأوضحت المصادر أن العمل جار على قدم وساق للانتهاء من تأهيل قسم الأنف والأذن والحنجرة، في مستشفى الفروانية، لافتة إلى الانتهاء منه سيكون خلال شهر سبتمبر المقبل.

وقالت إن منطقة الفروانية الصحية ستشهد إنشاء مزيد من المرافق الصحية خلال الفترة المقبلة من بينها مركز متخصص للأسنان بديل للمركز القديم، ومركز للعلاج الطبيعي والجلدية، إضافة إلى مركز متطور للعيون.

المدونة الدولية

إلى ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إن 37 بلداً (19 في المئة من البلدان) من بينها الكويت تسنّ قوانين تعكس جميع التوصيات الواردة في المدونة الدولية لقواعد تسويق بدائل لبن الأم. وشددت المنظمة على أن الرضاعة الطبيعية من أفضل مصادر تغذية الرضع وصغار الأطفال وهي واحدة من أنجع السبل الكفيلة بالحفاظ على صحتهم وبقائهم، لافتة إلى أن الأفراد الذين رضعوا رضاعة طبيعية في طفولتهم أقل عرضة لزيادة الوزن أو السمنة في مرحلة لاحقة من العمر، كما قد يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض السكري ويكون أداؤهم أفضل في اختبارات الذكاء؛ على أن التقديرات تشير إلى أن نسبة الرضع المقصورة تغذيتهم على الرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر هي 38 في المئة فقط في جميع أنحاء العالم.

يشار إلى أن وزارة الصحة أكدت أنها تولي اهتماما كبيرا لتطبيق المدونة الدولية لتشجيع الرضاعة الطبيعية الصادرة من منظمة الصحة العالمية ضمن منظومة الرعاية الصحية الأولية، وأنها تحظر بالكامل تقديم عينات مجانية من بدائل حليب الأم أو تسويقه داخل المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية أو تقديم هدايا من أي نوع للأطباء وللعاملين بالوزارة.

وأوضحت أن الرضاعة الطبيعية ذات فوائد عديدة للرضع وللأمهات المرضعات، كما أنها تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض في وقت لاحق من العمر وترتبط بتنظيم النسل. كما أن لبن الأم يحتوي على العديد من المغذيات التي تحمي الرضيع من الإصابة بأمراض الطفولة الشائعة مثل الإسهال والالتهاب الرئوي وهما السببان الرئيسيان لوفاة الأطفال.

back to top