توقع رئيس اتحاد المصارف العربية عدنان يوسف أن تشهد الفترة المقبلة سحوبات قوية للأموال من البنوك الأوروبية، متجهة إلى دول الخليج بشكل عام ودبي بشكل خاص.

Ad

وأضاف يوسف، في مقابلة مع قناة العربية: «رغم بعض المشاكل في قطاع الاستثمار في الدول العربية فإن بيئتها المالية تبقى أفضل بكثير من الاستثمار في أوروبا، كما ان البنوك العربية والخليجية باتت أكثر آمانا عن مثيلاتها الغربية».

وحول تداعيات الازمة المالية في قبرص قال: «إن الازمة كانت من الخطوات التي تم اتخاذها»، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تكون لها تداعيات على دول في الاتحاد الأوروبي، حيث يخيم الضعف على اقتصاداتها مثل إسبانيا والبرتغال.

وفي ما يتعلق بما يثار من سحوبات مالية من البنوك الأوروبية، ذكر: «إن السحوبات ستكون من البنوك الصغيرة والمتوسطة إلى البنوك الكبيرة التي تمتلكها الدولة، والتي تمتاز بثقة وضمانات أكبر».

وأكد أن البنوك الخليجية مطبقة لاتفاقية «بازل 3»، وأوضاعها باتت جيدة، مضيفا: «ان البنوك العربية آمنة، وهذا ليس من الآن فقط، لكن منذ 2008، إبان الأزمة المالية، وأنا أؤكد أن البنوك العربية في وضع افضل عن مثيلاتها في أوروبا».

وفي آخر تطورات الملف القبرصي تعود المصارف للعمل ظهر اليوم، بعد وضع الحكومة عددا من القيود على حركة الأموال من المفترض ان تستمر 7 أيام، وتشمل هذه القيود تحديد السقف اليومي للسحب بـ300 يورو، ووضع سقف على المبالغ التي يستطيع الفرد حملها خارج الجزيرة عند 3000 يورو.

وتمنع القيود المفروضة تسييل الشيكات المصرفية، كما تمنع تسييل الودائع المصرفية لأجل إلى حين استحقاق موعدها، كما وضعت الحكومة أيضا سقفا على استعمال بطاقات الائتمان والخصم خارج البلاد عند 5000 يورو شهرياً.

(العربية.نت)