أكد الرئيس الألماني يواخيم جاوك أن "اللغة الإنكليزية كانت بالفعل اللغة المشتركة في أوروبا بحكم الواقع، وأنه ينبغي تعزيزها لمساعدة تكتل أوروبا، المكون من 72 عضوا، في التواصل بشكل أفضل".

Ad

وقال جاوك، في خطابه حول أوروبا، الليلة قبل الماضية: "الحقيقة أن جيل الشباب ينمو بالفعل مستخدما الإنكليزية كلغة عالمية مشتركة"، مضيفا: "أعتقد أننا يجب ألا نترك التكامل اللغوي للمصادفة، فالمزيد من أوروبا لا يعني فقط تعدد اللغات بالنسبة للنخب، لكن للجماعات الأكبر، وللمزيد من الناس بل وللجميع".

وذكر: "إنني مقتنع جدا بأن في أوروبا شيئين يمكن أن يتعايشا: الشعور بأنك في وطنك باستخدامك لغتك الأم، وبما تحويه من شعر وقدر من المعرفة لا بأس به للغة الإنكليزية لجميع المواقف والعصور".

وتابع أن "المشكلة الأساسية لأوروبا لاتزال تتمثل في عدم فهم دولها الأعضاء لبعضها بشكل جيد، والاستمرار في التركيز على المصالح والثقافات القومية لكل بلد".

واردف: "لاتزال المعرفة بدول الجوار ضئيلة باستثناء مجموعة صغيرة نسبيا من الطلاب ورجال الأعمال والمثقفين والفنانين"، مضيفا: "في ظل وجود لغة مشتركة، يمكن أن تصبح أوروبا المستقبل المثالية حقيقة واقعة بسهولة، وأن تصبح أجورا أوروبية (تعني جمعية يونانية قديمة)، ومساحة مشتركة للمناقشة والتعايش الديمقراطي".