شدد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية أمس على حرص حركة حماس على بقاء العلاقة مع السلطات المصرية، والتعاون لحماية الأمن المشترك.

Ad

وقال هنية خلال جولة في رفح: "لا يوجد أي تفكير حول أي صراع مع مصر، ولن نتدخل في شؤونها"، داعيا الى "التعاون ووقف التحريض الإعلامي المصري، الذي لا يحقق المصلحة لا لمصر ولا لفلسطين"، ومضيفاً: "سنستمر في التعاون لحماية أمننا وأمن مصر".

وجدد رفض حماس للتوطين في سيناء، نافياً وجود صفقة لبيع سيناء للحركة، قائلا: "لا وجود لمثل هذه الصفقة لا في عهد (الرئيس المصري المخلوع محمد) مرسي ولا قبله أو بعده، فشعبنا لا يقبل التوطين في أي بقعة في العالم".

إلى ذلك، حذر وزير الصحة في حكومة غزة، مفيد المخللاتي، من تدهور الأوضاع الصحية في الجيب الساحلي مع استمرار سياسات الحصار وإغلاق المعابر.

من جهة أخرى، أعلن القيادي في حركة فتح عزام الأحمد أمس أن الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة رامي الحمد الله، ستؤدي اليمين الدستورية اليوم الخميس دون أي تغيير.

وقال الأحمد بعد لقاء، جمعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، استمر أكثر من ساعتين بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبدالرحيم ومسؤولين آخرين إن "الرئيس سيصدر مرسوما رئاسيا مساء اليوم (الاربعاء) بتشكيل الحكومة".

في غضون ذلك، فرضت القوات الإسرائيلية أمس حصارا على المسجد الأقصى ومنعت الفلسطينيين من دخوله. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن "بعض الرجال رشقوا، من داخل الحرم، مجموعة من الزوار اليهود والمسيحيين الذين كانوا يتجولون في المكان، مضيفة أنها ألقت القبض على ثلاثة رجال بتهمة التحريض على الاضطرابات بينهم مسؤولان كبيران في الحركة الإسلامية".

في المقابل، حذر المجلس الوطني الفلسطيني، أمس، من "الأعمال العدوانية الإسرائيلية، التي تستهدف المسجد الأقصى بغرض تهويده وتقسيمه".