نفى العامري فاروق، وزير الدولة لشؤون الرياضة المصري، لـ"الجريدة" الأنباء التي ترددت خلال الساعات القليلة الماضية حول وجود نية لدى رئاسة الجمهورية إصدار قرار رسمي بتعيين مستشار رياضي للرئيس المصري محمد مرسي، بعد  اجتماع الرئيس المصري محمد مرسي امس الأول مع كوكبة من رياضيي مصر ورؤساء وأعضاء مجلس ادارة اللجنتين الأولمبية والبارالمبية ورؤساء الاتحادات الأولمبية والأندية الرياضية، اضافة الى قيادات وشباب ونقاد رياضيين.

Ad

وقال فاروق إن "فكرة تعيين مستشار للرئيس مرسي لم يتم طرحها من الأساس خلال تلك الجلسة، خاصة أن هناك دورا لوزارة الرياضة تقوم بمهمة حلقة الوصل بين الرياضيين على مستوى جميع الألعاب، والأندية المختلفة الموجودة في مصر، وبين رئيس الجمهورية المصرية، ومجلس الوزراء بشكل واضح وصريح، مشيراً إلى أن 27 يوليو سوف يكون عيداً للرياضيين، نظراً لحصول مصر على أول ميدالية أولمبية في تاريخها في مثل هذا اليوم.

وأضاف وزير الرياضة أن اجتماع الرئيس مع الرياضيين جاء مثمرًا جدا، وناقش العديد من الأمور الخاصة بعلاقة الرئيس بالرياضة، ومنها ضرورة الانتهاء من ورش العمل الخاصة بقانون الرياضة الجديد، الذي يتم الآن سباق الزمن للخروج به إلى النور، من أجل وضع الإطار العام الذي سوف تسير فيه المنظومة الرياضية في المستقبل، لأن هذا القانون سيقوم بخدمة الأجيال الجديدة، ولن يقتصر على الرياضة في الوقت الراهن.

وأوضح فاروق أن هناك أمورا أخرى تضمنها الاجتماع منها زيادة مساحة وحجم الرياضة في الدستور، وهو الشيء الذي طالب به جموع الرياضيين في تلك الجلسة.

واختتم وزير الرياضة المصري تصريحاته، مشيرا إلى أن دعوة الرئاسة لأعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم، يعتبر تأكيدا لضرورة محاسبة مرتكبي حريق مبنى الجبلاية.