أكد رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للاتصالات عبدالله آل ثاني أن "عام 2012، من الناحية الاستراتيجية، يعتبر ناجحا بالنسبة للشركة، حيث استشرفنا المستقبل، من خلال زيادة حصة ملكيتنا في تونيزيانا من 50 إلى 75 في المئة".

Ad

وأوضح آل ثاني، خلال الجمعية العمومية، التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 92.1 في المئة، ان عدد عملاء "الوطنية للاتصالات" في الكويت ارتفع في نهاية 2012 إلى 2.03 مليون عميل، بزيادة 3.8 في المئة عن الفترة ذاتها في 2011، وبلغت ايرادات الشركة في نهاية السنة 220.8 مليون دينار (785.3 مليون دولار)، مقارنة بـ243.6 مليونا (866.4 مليون دولار) في 2011، أي بانخفاض 9.4 في المئة.

وزاد: "شهدنا استمرار جهود تحديث الشبكة في أسواقنا عبر شبكة الجيل الرابع المخطط لها في الكويت، وشبكة الجيل الثالث وخدمات الهاتف الثابت في تونس، ومن الناحية التشغيلية استمرت الشركة في نموها القوي في الإيرادات، فقد زادت بنسبة 2.2 في المئة، وقد تأثرت الربحية بتحديات المنافسة في الكويت، وبتقلبات أسعار الصرف في الجزائر وتونس"، متابعا انه من المقرر افتتاح المبنى الجديد للشركة في 24 ابريل المقبل، مشددا على ان السوق الكويتي يمثل نحو 27 في المئة من إيرادات المجموعة.

وعن ربح الشركة في الكويت قال إنه وصل في نهاية الربع الرابع من سنة 2012 إلى 84.4 مليون دينار، قبل خصم الفائدة والضريبة والإهلاك والإطفاء (300.2 مليون دولار)، مقارنة بـ111.1 مليونا (394.9 مليون دولار) في الفترة ذاتها من 2011، أي بانخفاض بلغ 24.0 في المئة، مشيرا إلى ان صافي الربح 46.4 مليونا (164.9 مليون دولار)، مقارنة بـ328.1 مليونا (1.2 مليار دولار) في الفترة ذاتها من 2011.

عملاء نشيطون

وذكر آل ثاني أن إجمالي عدد العملاء النشيطين للشركة عموما ارتفع في نهاية الربع الرابع من 2012 إلى 19.2 مليون عميل، مقارنة بـ17.8 مليونا في الفترة ذاتها من سنة 2011، بزيادة بلغت 7.8 في المئة.

ولفت إلى ان الإيرادات في نهاية الربع الرابع من 2012 بلغت 742.5 مليون دينار (2.64 مليار دولار) مقارنة بـ726.6 مليونا (2.58 مليار دولار) في الفترة ذاتها من سنة 2011، أي بزيادة بلغت 2.2 في المئة، حيث بلغ الربح قبل خصم الفائدة والضريبة والإهلاك والإطفاء 299.4 مليونا (1.06 مليار دولار)، مقارنة بـ314.2 مليونا (1.12 مليار دولار) في الفترة ذاتها من سنة 2011.

وأضاف انه في نهاية الربع الرابع من سنة 2012 بلغ صافي الربح المجمع 75.5 مليون دينار (268.5 مليون دولار), مقارنة بـ362.1 مليونا (1.29 مليار دولار) في الفترة ذاتها من سنة 2011، وتضمن صافي الربح المجمع لسنة 2011 مكاسب القيمة العادلة بمبلغ 265.3 مليون دينار (943.5 مليون دولار)، اذ تم الاعتراف بها خلال إعادة التقييم بالقيمة العادلة لحصة الوطنية للاتصالات، في أعقاب زيادة حقوق ملكية المساهمين في "تونيزيانا" من 50 إلى 75 في المئة باستثناء مكاسب القيمة العادلة لسنة 2011، ليكون صافي الربح 96.8 مليون دينار (344.2 مليون دولار).

واعتبر أن صافي أرباح سنة 2012 تأثر بعوامل مختلفة، منها تحديات المنافسة في الكويت، وتقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية في الجزائر وتونس، وخسائر تدهور عمليات بي او تي، بينما وصلت ربحية السهم المجمعة في نهاية الربع الرابع من 2012 إلى 151 فلسا (54 سنتا) للسهم مقارنة بـ723 فلسا (2.6 دولار) في الفترة ذاتها من سنة 2011. وباستثناء مكاسب إعادة تقييم الملكية بالقيمة العادلة تكون ربحية السهم المجمعة في سنة 2011 هي 193 فلسا (69 سنتا)، أي بانخفاض بلغ 21.8 في المئة في 2012 عن الفترة ذاتها في 2011.

قيمة عادلة

وذكر آل ثاني ان صافي الربح في سنة 2011 تضمن مكاسب القيمة العادلة 265.3 مليون د.ك (943.5 مليون دولار) تم الاعتراف بها خلال إعادة التقييم بالقيمة العادلة لحصة الوطنية للاتصالات في أعقاب زيادة حقوق المساهمين من 50 الى 75 في المئة في ملكية تونسيانا.

وباستثناء مكاسب إعادة تقييم الملكية بالقيمة العادلة، وكذلك إطفاء الأصول غير الملموسة الناتجة عن عمليات الاستحواذ في تونس في سنة 2011، يكون صافي الربح 62.8 مليون دينار (223.2 مليون دولار).

وأوضح ان عدد عملاء "تونيزيانا" استقر في نهاية 2012 عند 7.19 ملايين عميل، بزيادة بلغت 8.6 في المئة عن الفترة ذاتها من 2011، أما إيرادات 2012 فبلغت 201.9 مليون دينار (718.1 مليون دولار)، مقارنة بإيرادات بلغت 210.0 ملايين (746.7 مليون دولار) في الفترة ذاتها في سنة 2011.

وفي سنة 2012 بلغ الربح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والإطفاء 108.0 ملايين دينار (384.2 مليون دولار) مقارنة بـ118.8 مليونا (422.5 مليون دولار)، أي بانخفاض بلغ 9.1 في المئة عن الفترة ذاتها في 2011.

وزاد ان صافي الربح استقر في نهاية سنة 2012 على 46.7 مليون دينار (166.2 مليون دولار) مقارنة بـ52.7 مليونا (187.6 مليون دولار)، أي بانخفاض بلغ 11.4 في المئة عن الفترة ذاتها في 2011، مشيرا إلى ان حصة "الوطنية للاتصالات" من صافي ربح "تونيزيانا" في نهاية 2012 بلغت 35.2 مليون دينار (125.1 مليون دولار) مقارنة بـ39.6 مليونا (140.7 مليون دولار) عن الفترة ذاتها في 2011.

وأفاد بأن أداء "تونيزيانا" في 2012 تأثر بشكل سلبي بتقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية، إذ تأثر سعر صرف الدولار مقابل الدينار التونسي بشكل سلبي بنسبة 11.1 في المئة مقارنة بسنة 2011.

«نجمة» الجزائر

وبين آل ثاني ان عدد عملاء "نجمة" الجزائر في نهاية 2012 بلغ 9.06 ملايين عميل، أي بزيادة بلغت 6.5 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها في 2011، ووصلت إيرادات 2012 إلى 266.9 مليون دينار (949.1 مليون دولار) مقارنة بـ223.7 مليونا (795.6 مليون دولار)، أي بزيادة بلغت 19.3 في المئة عن الفترة ذاتها في 2011.

والمح الى ان الربح قبل الفائدة والضريبة والإهلاك والإطفاء في نهاية 2012 بلغ 105.4 ملايين دينار (374.7 مليون دولار) مقارنة بـ83.2 مليونا (295.8 مليون دولار)، اي بزيادة بلغت 26.7 في المئة عن الفترة ذاتها من 2011.

أما صافي ربح "نجمة" فوصل في نهاية 2012 إلى 27.6 مليون دينار (98.1 مليون دولار)، مقارنة بصافي ربح بلغ 14.4 مليونا (51.4 مليون دولار) عن الفترة ذاتها في 2011.

وزاد ان حصة "الوطنية للاتصالات" من صافي ربح "نجمة" في نهاية الربع الرابع من 2012 بلغت 19.6 مليون دينار (69.6 مليون دولار) مقارنة بـ10.3 ملايين (36.5 مليون دولار) عن الفترة ذاتها في سنة 2011، حيث تأثر أداء "نجمة" في 2012 بشكل سلبي بتقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية، إذ تأثر سعر صرف الدولار مقابل الدينار الجزائري بشكل سلبي بنسبة 6.5 في المئة مقارنة بسنة 2011.

«الوطنية» فلسطين

وأردف آل ثاني ان عدد عملاء "الوطنية" في فلسطين وصل في نهاية 2012 إلى 0.61 مليون عميل، أي بزيادة بلغت 31.2 في المئة عن الفترة ذاتها في 2011، ووصلت إيرادات 2012 إلى 23.5 مليون دينار (83.6 مليون دولار)، مقارنة بـ20.6 مليونا (73.4 مليون دولار)، أي بزيادة 13.9 في المئة عن الفترة ذاتها في سنة 2011.

ووصل الربح قبل خصم الفائدة والضريبة والإهلاك والإطفاء في نهاية الربع الرابع من 2012 إلى 1.7 مليون دينار (6.2 ملايين دولار)، مقارنة بـ1.0 مليون (3.7 مليون دولار) في الفترة ذاتها من سنة 2011.

وتابع ان صافي الخسارة في نهاية 2012 بلغت 6.7 ملايين دينار (23.7 مليون دولار)، مقارنة بخسارة بلغت 7.2 ملايين (25.6 مليون دولار) في الفترة ذاتها من 2011، موضحا ان صافي الخسارة التي تتحملها "الوطنية للاتصالات" من صافي خسارة فلسطين في نهاية الربع الرابع من 2012 بلغ 3.2 ملايين (11.5 مليون دولار) مقارنة بـ3.5 ملايين (12.4 مليون دولار) في الفترة ذاتها من سنة 2011.

خطة استراتيجية

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة OOREDOO، العلامة التجارية الجديدة، المالكة لشركة الوطنية للاتصالات د. ناصر معرفية، ان حصة "الوطنية للاتصالات" بلغت 38 في المئة من حيث الإيرادات، مشيرا إلى ان أن عدد مشتركي الوطنية في السوق الكويتي بلغ نحو مليونين، وان الشركة تركز حاليا على تقديم خدمات الجيل الرابع والخدمات المتميزة، إذ حصلت على موافقات وزارة المواصلات، وجار تجهيز الأجهزة الطرفية الخاصة بذلك.

وحول التغيرات التي تمت في الإدارة التنفيذية للوطنية للاتصالات، قال معرفيه إن "الشركة ملتزمة بخطتها الاستراتيجية الواضحة، حيث نعتبر السوق الكويتي من الأسواق الهامة، وسنستمر في تعزيز الخدمات خلال الفترة المقبلة".

وأضاف ان توزيعات الشركة اليوم بنسبة 125 في المئة ليست لها علاقة بالاستحواذ على الوطنية للاتصالات، لكنها استحقاقات لسنوات مضت، وعلى هذا الأساس رأى مجلس الإدارة مكافأة المساهمين، مشيرا إلى انه "تم إطلاق العلامة التجارية الجديدة للمجموعة تحت اسم OOREDOO، لتعمل تحتها جميع الشركات التي نمتلكها في الأسواق التي نعمل فيها، وسيتم إطلاق العلامة التجارية الجديدة للشركة في وقت لاحق يتم الاتفاق عليه".

واستطرد ان الاستعدادات لعملية نقل الأرقام بين المشغلين الثلاثة في السوق الكويتي تتم بالتعاون مع الجهات المختصة، وبالتنسيق مع شركات الاتصالات، وسيتم الإعلان عنها لاحقا، مضيفا ان عملية نقل الأرقام بدأت فعليا في قطر، وهي نظام معمول به في كثر من الدول.

وأكد ان ايرادات وعدد عملاء المجموعة في تنام مستمر في الأسواق التي تعمل فيها، ما يعتبر مؤشرا جيدا، مشددا على ان الشركة استحوذت على نسبة كبيرة من شركة الاتصالات في الجزائر بلغت 80 في المئة، وفي تونس بلغت 75 في المئة، مضيفا ان عام 2011 كان عاما استثنائيا في أرباح الشركة، بعد الاستحواذ على شركة تونيزيانا التونسية، ولا يمكن ان نقارن هذه الارباح بعام آخر.

انتخاب مجلس إدارة

ووافقت عمومية الشركة على جميع البنود الواردة في جدول الأعمال، وأبرزها المصادقة على تقريري مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات، إضافة إلى اعتماد والمصادقة على ميزانية الشركة وحساب الأرباح والخسائر للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012، والموافقة على مكافأة أعضاء مجلس الإدارة، وتوزيع أرباح نقدية بمقدار 125 في المئة من القيمة الاسمية للسهم الواحد، أي بواقع 125 فلسا للسهم الواحد للمساهمين.

وتم انتخاب مجلس إدارة جديد للسنوات الثلاث المقبلة، يتألف من سبعة أعضاء هم شركة كيوتل للاستثمارات العالمية، ويوسف محمد السميط، وشركة كيوتل للدفع القابضة، وشركة كيوتل الخور القابضة، وشركة برزان القابضة، وشركة لفان القابضة، وفهد السعيد، وشركة زكريت القابضة كعضو احتياط.

«برافو» السعودية

عن عملاء "برافو" السعودية قال آل ثاني ان عددهم وصل في نهاية الربع الرابع من 2012 إلى 0.16 مليون عميل، اي بزيادة بلغت 5.2 في المئة عن الفترة ذاتها من سنة 2011، وانخفضت الإيرادات في نهاية الربع الرابع من سنة 2012 إلى 18.2 مليون دينار (64.6 مليون دولار)، مقارنة بـ19.3 مليونا (68.6 مليون دولار) عن الفترة ذاتها في سنة 2011.

وزاد انه في نهاية الربع الرابع من 2012 بلغ صافي ربح "برافو" 0.6 مليون دينار (2.1 مليون دولار)، مقارنة بصافي خسارة بلغ 10.7 ملايين (38.2 مليون دولار) في الفترة ذاتها من 2011.

واوضح ان حصة "الوطنية للاتصالات" في صافي ربح "برافو" في نهاية الربع الرابع من 2012 بلغت 1.3 مليون دينار (4.6 ملايين دولار)، مقارنة بخسارة بلغت 6.0 ملايين (21.3 مليون دولار) في الفترة ذاتها من سنة 2011.

«الوطنية» المالديف

أفاد آل ثاني بأن عدد العملاء في "الوطنية" المالديف بنهاية الربع الرابع من 2012 بلغ 0.18 مليون عميل، اي بزيادة بلغت 22.5 في المئة عن الفترة ذاتها في سنة 2011، وبلغت الإيرادات في نفس الفترة من سنة 2012 11.2 مليون دينار (39.8 مليون دولار) مقارنة بـ9.4 ملايين (33.4 مليون دولار) في الفترة ذاتها من 2011.

ولفت الى ان الربح قبل خصم الفائدة والضريبة والإهلاك والإطفاء في نهاية الربع الرابع من سنة 2012 بلغ 2.6 مليون دينار (9.2 ملايين دولار)، مقارنة بـ1.6 مليون (5.8 ملايين دولار) في القترة ذاتها من سنة 2011.

وأضاف ان صافي الخسارة التي تتحملها "الوطنية للاتصالات" من صافي خسارة "الوطنية" المالديف في نهاية الربع الرابع من سنة 2012 بلغت 2.2 مليون دينار (7.9 ملايين دولار) مقارنة بخسارة قدرها 2.7 مليون (9.7 ملايين دولار) في الفترة ذاتها من 2011، متابعا ان "الشركة تتطلع إلى سنة 2013 بكل تفاؤل، في ضوء الجهود الفعلية الجارية في أسواقنا، والتي ستبدأ تحقيق نتائج ايجابية لشركة الوطنية للاتصالات".