فصائل فلسطينية تهدد بنسف التهدئة وضرب تل أبيب

نشر في 14-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 14-02-2013 | 00:01
No Image Caption
هددت فصائل فلسطينية مسلحة أمس بنسف التهدئة وضرب تل أبيب، واستئناف العمليات الفدائية في قلب إسرائيل، في حال وفاة أي أسير فلسطيني من المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

فبينما حذرت حركة «الجهاد» الإسلامي من أن الأمور في المنطقة ستنقلب رأساً على عقب في حال استشهاد أي أسير، أكدت كتائب «شهداء الأقصى» الجناح المسلح لحركة «فتح» أن تل أبيب ستكون متنزهاً «لاستشهاديينا» في حال وفاة الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ أكثر من 200 يوم أو أي أسير في السجون.

وأكد الناطق باسم «الجهاد» داوود شهاب، أن أي مساس أو أذى تتعرض له حياة الأسرى «سامر العيسوي، وأيمن شروانة، وجفعر عز الدين، وطارق قعدان» المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، سيؤدي إلى قلب الموازين، وإلى عدم الاستقرار في المنطقة.

ورفع الاحتلال الإسرائيلي حالة الاستعداد في ظل احتمالات تصعيد كبير، حال موت الأسير الفلسطيني، إذ يسود توتر في منطقة الجنوب، بينما تحلق عشرات طائرات الاستطلاع في سماء قطاع غزة، تحسباً لردود فعل من الفصائل المسلحة. ودعت حركة «المقاومة الشعبية» الأجنحة العسكرية إلى الجاهزية الطارئة على مدار اللحظة للمعركة القريبة، مؤكدة أن استمرار الإهمال الطبي وعدم تنفيذ مطالب الأسرى «يضعنا أمام خيار أوحد، وهو فتح جبهة النيران من جديد ضد العدو على أرض فلسطين».

في السياق، أثار الغموض الذي يلف ظروف انتحار مواطن أسترالي تم وصفه بعميل للموساد كان معتقلا بشكل سري في إسرائيل، بحسب قناة تلفزيونية استرالية، جدلاً إعلامياً وسياسياً كبيراً أمس.

وقام ثلاثة نواب من المعارضة أمس الأول بكسر الصمت المفروض حول هذه القضية وعقدوا جلسة مساءلة لوزير العدل ياكوف نيمان. وتحت ضغوط متزايدة من وسائل الإعلام، سمحت الرقابة الإسرائيلية أمس بنقل معلومات للمرة الأولى عن قناة «إي بي سي» التلفزيونية الأسترالية حول مواطن أسترالي شنق نفسه بعد احتجازه بمعزل عن العالم الخارجي في إسرائيل.

back to top