«السعري» يلامس مستوى 6 آلاف نقطة ويعجز عن اختراقه

Ad

بعد انتهاء عملية التسويات والتسييل التي سادت خلال الأسبوعين الأخيرين من العام الماضي، ومع بدء عام جديد انتهت مخاوف بعض المضاربين، إضافة إلى مستثمرين محدودين في شركات قيادية فبدأوا ببناء مراكز مالية جديدة.

انطلقت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في أولى جلسات العام الجديد خضراء واستمرت كذلك حتى نهاية الجلسة التي كانت حصيلتها مكاسب بنسبة 1 في المئة تقريبا لجميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة، وربح السعري 59.74 نقطة ليقفل عند مستوى 5994.02 نقطة بعد أن اخترق مستوى 6 آلاف نقطة في أكثر من مناسبة خلال جلسة أمس، وربح الوزني 4.12 نقاط مقفلا عند مستوى 421.77 نقطة، وجاءت مكاسب «كويت 15» متساوية مع سابقيه أو أفضل قليلا وكانت 11.56 نقطة ليقفل عند مستوى 1020.65 نقطة.

حركة التداولات

وتباين أداء حركة التداولات الذي كان متناقضا حيث ارتفع النشاط بنسبة 51 في المئة قياسا بجلسة الاثنين الماضي الأخيرة خلال العام المنصرم حيث بلغ عدد الأسهم المتداولة 240 مليون سهم، بينما على الطرف الآخر تراجعت السيولة بعد انتهاء التسويات وعمليات التسييل بنسبة 24 في المئة لتتوقف إلى ما دون 20 مليون دينار نفذت من خلال 4318 صفقة.

مضاربات وسط بيئة أفضل

بعد انتهاء عملية التسويات والتسييل التي سادت خلال فترة الأسبوعين الأخيرين من العام الماضي، ومع بدء عام جديد انتهت مخاوف بعض المضاربين اضافة الى مستثمرين محدودين في شركات قيادية فبدأوا ببناء مراكز مالية جديدة قد يكون بعضها مبنيا على نتائج سنوية ايجابية بعد سنوات عجاف.

وعلى الطرف الآخر كانت هناك مكاسب كبيرة لأسواق المنطقة بقيادة السوق السعودي الذي اخترق مستوى 5900 نقطة رابحا حوالي 100 نقطة خلال جلستين فقط مدعوما بتقديرات مكاسب كبيرة في مؤشرات الأسواق الأميركية بعد اتفاق طرفي الإدارة في الحكومة الأميركية وتجنبهم ما يسمى بالهاوية المالية مع بداية هذا العام.

وكان لبعض التقارير الاقتصادية السنوية اثر مهم اذ تنبأت بحراك اقتصادي كبير وتشريعات اقتصادية جديدة سيدور رحاها مع انطلاقة العام الجديد مما رفع من معنويات المتداولين وخصوصا المضاربين ليعدوا الكرة في محاولة للاستفادة من ضغط الأيام السابقة والتجميع بغية الاستفادة من تقارير كهذه تدعم توجهات المضاربين المبنية على خبر أو تقرير بين فترة وأخرى.

عموما لم ترق السيولة إلى مستويات مطمئنة وبقيت اقل من 20 مليون دينار كما اخترق السعري مستوى 6 آلاف ثم تراجع سريعا للمرة الثالثة خلال ثلاثة اشهر مما قد يقلص من حالة التفاؤل باللون الأخضر ليعود السوق منتظرا تطورا ملموسا على ارض الواقع.

أداء القطاعات

وكان أداء غالبية مؤشرات القطاعات إيجابياً مع تحقيق عشرة منها للنمو، فكان اتصالات (520.86) وعقار (547.16) الأفضل أداء بجنيهما 6.01 و6.14 نقاط على التوالي، في حين انخفض مؤشر قطاعين هما خدمات استهلاكية (493.48) بواقع 5.72 نقاط وتأمين (491.5) بمقدار 6.99 نقاط، وثبت كل من منافع (500) وأدوات مالية (540.98) دون تحرك.

وحل في صدارة قائمة النشاط سهم الخليجي بكمية تداول (20.5) مليون سهم، تلاه الإثمار (19.3) ثم منشآت (19.1) وصكوك (18.4) وميادين (14.9)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 38 في المئة من إجمالي النشاط، والجدير بالذكر هنا أن حركة النشاط عليها كانت إيجابية.

وحل أولاً في قائمة الأسهم المرتفعة طيبة (69 فلساً) بنموه بنسبة 17 في المئة، تلاه الاتحاد ع (110 فلوس) بنسبة 10 في المئة، ونال المرتبة الثالثة الأمان (59 فلساً) بكسبه ما يعادل 9.3 في المئة، وجاء في المرتبة الرابعة البيت (54 فلساً) بتسجيله نسبة 9.1 في المئة، وحصل على المقعد الخامس منشآت (70 فلساً) المرتفع بواقع 7.7 في المئة، وفي المقابل خسر أهلية ت (510 فلوس) ما نسبته 8.9 في المئة من قيمته ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه خليج زجاج (650 فلساً) بنسبة 7.1 في المئة، وحصل أسواق (39 فلساً) على المرتبة الثالثة بتراجعه بنسبة 6 في المئة، وكان مراكز (40.5 فلسا) صاحب المرتبة الرابعة مع فقدانه ما يعادل 5.8 في المئة، أما الخامس فكان إيفا فنادق (415 فلساً) المنخفض بنسبة 5.7 في المئة.

 لقطات من شاشة التداول

• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية جلسته الأولى للعام الجديد على وقع إيجابي، حيث ارتفع المؤشر السعري بمقدر 7.26 نقاط والوزني بمقدار 0.49 نقطة وكويت 15 بمقدار 1.56 نقطة، لتصعد المؤشرات إلى مستوى 5941.54 و418.14 و1010.65 نقطة على التوالي.

• على مستوى مؤشرات التداول وبالمقارنة مع افتتاح يوم الاثنين الماضي، استقرت القيمة المتداولة مع بلوغها 618 ألف دينار فيما تراجعت الكمية المتداولة لتصل إلى 4.7 ملايين دينار، تم تداولها عبر تنفيذ 124 صفقة خلال الدقائق الخمس الأولى من عمر الافتتاح.

• سجلت غالبية القطاعات المتحركة بداية الجلسة نمواً في مؤشراتها، حيث ارتفع النفط والغاز بمقدار 2.56 نقطة، كما نما كل من مواد أساسية وصناعية واتصالات وبنوك وعقار وخدمات مالية بمقدار لم يتجاوز نقطة واحدة، بينما انخفض مؤشر قطاع وحيد هو تكنولوجيا بواقع 0.12 نقطة، أما البقية فثبتت دون تحرك.

• نشطت أسهم أسواق وأبيار وصناعات مبكرا بشكل ملحوظ أكثر من غيرها لينخفض سعر الأول ويرتفع الثاني ويثبت الأخير دون تغير.

• أقفلت 9 أسهم بين الأفضل العشرة الأفضل قيمة على اللون الأخضر ولم يتراجع سوى بنك الخليج وكانت جلها قيادية.

• ربحت الأسهم العشرة الأفضل نشاطا جميعها وكانت جميعها بأسعار اقل من مستوى القيمة الاسمية.