تذبذب المؤشرات وسط تراجع كبير للسيولة والنشاط

نشر في 10-10-2013 | 00:01
آخر تحديث 10-10-2013 | 00:01
No Image Caption
أجواء العطلة والعيد ألقت بظلالها لكن تراجع التداولات تجاوز التوقعات
وسط أجواء الترقب والحذر المبالغ فيهما تذبذب أداء المؤشرات الرئيسية لسوق الكويت للأوراق المالية أمس لتدور وتعود قريبة من نقطة أساسها، وتم تداول نحو 170 مليون سهم فقط بانخفاض يعادل النصف مقارنة مع الجلسة السابقة.

 

تباين اداء مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية في نهاية تعاملاتها امس حيث ربح المؤشر السعري 6.44 نقاط فقط كانت كافية ليتخطى مستوى مئوي هو 7700 نقطة ليقفل عند مستوى 7703.53 نقاط، بينما تراجع المؤشرات الوزنية ولكن بشكل محدود اقرب للاستقرار من الخسارة وفقد الوزني 0.35 نقطة فقط ليقفل عند مستوى 460.46 نقطة، بينما سجل كويت 15 خسارة قدرها 2.63 نقطة حيث اقفل عند مستوى 1093.02 نقطة.

وكان التغير الاكبر الذي ارعب بعض مراقبي السوق تراجع النشاط والسيولة بنسب كبيرة مقارنة مع معدلات الاسبوع الكاضي او حتى جلسة امس الاول، حيث تداول ما يقارب من 170 مليون سهم فقط بانخفاض يعادل النصف مقارنة مع الجلسة السابقة وانخفضت السيولة الى مستويات 16.1 مليون دينار وهي معدلات سيولة شهر رمضان الماضي، ونفذت العمليات عبر 5130 صفقة فقط.

تغير قائمة الأسهم النشطة

 

بتراجع نشاط اسهم عديدة كانت تدعم الاداء والنشاط والسيولة ظهرت امس اسهم جديدة تقدمت نشاط السوق لاول مرة منذ فترة طويلة كان ابرزها سهم رمال الذي ارتد بعد ان سجل تراجعات مستمرة فترة طويلة خفضت قيمته السوقية بشكل كبير ليصبح من الاسهم ذات الـ150 فلسا بعد ان كان يتداول بحدود ربع دينار تقريبا، كما لوحظ سهم منتزهات في قائمة الاسهم الاكثر نشاطا، وعلى العكس من رمال فقد ارتفع سعريا من حدود 50 فلسا الى ما يقارب 85 فلسا ثم بدأت عليه عمليات جني ارباح كبيرة قلصت مستواه السعري امس، ولم يكن نشاط السهمين وحده الذي دعم ظهورهما ولكن ضعف اداء الاسهم النشيطة خلال الفترة السابقة اعطاهما فرصة للظهور خصوصا وان اسهما صغرى تراجع نشاطها بشكل كبير ويبدو ان مضاربيها فضلوا الراحة الى ما بعد عطلة عيد الاضحى المبارك والتى لم يعد يفصلنا عنها سوى جلسة اليوم فقط.

ووسط اجواء الترقب والحذر المبالغ فيه تذبذب اداء المؤشرات الرئيسية لتدور وتعود قريبة من نقطة اساسها وبتفاوت بين المنطقتين حيث اقفل السعري رابحا 6.5 نقاط تقريبا بينما انخفض اداء الوزنيين بضغط تداولات منخفضة للاسهم القيادية وتراجع اسعار اسهمها المؤثرة على كويت 15 خصوصا الوطني وزين اللذين فقدا وحدة واحدة لكل منهما.

 

أداء القطاعات

 

تراجعت مؤشرات 7 قطاعات مقابل مكاسب لاربعة فقط واستقرار البقية بين عدم تداول وعدم وجود اسهم مدرجة فيها كقطاعي منافع وادوات مالية، وكان الضغط من قطاع اتصالات بعد خسارته 5 نقاط ثم رعاية صحية وخدمات استهلاكية بخسارة حوالس 4 نقاط لكل منهما، بينما كان الدعم المحدود من قطاع سلع استهلاكية بعد مكاسب بلغت 13 نقطة تلاه تكنولوجيا بارتفاع بلغ 5 نقاط الى جانب العقار بنقاط مماثلة كذلك.

تصدر النشاط سهم تمويل خليجي لكن بانخفاض كبير في حجم تداولاته حيث انها لم تزد على 30.2 مليون سهم بعد ان وصلت بداية الاسبوع الى 180 مليون سهم، تلاه سهم رمال بتداول 12.3 مليون سهم، ثم منتزهات متداولا 11.6 مليون سهم للمرة الاولى في قائمة الخمسة الاكثر نشاطا، ورابعا حل سهم مستثمرون بتداولات ضعيفة جدا مقارنة مع معدل تداوله خلال هذا الشهر على اقل تقدير حيث كانت تداولاته امس 10.4 ملايين سهم، وخامسا جاء سهم ايفا بتداول حوالى 8 ملايين سهم فقط.

وتصدر الاسهم الرابحة سهم البناء (270 فلسا) رابحا 8.8 في المئة ولكن بتداولات منخفضة جدا لم تتجاوز 20 سهم فقط، تلاه سهم حيات كوم (112 فلسا) مرتفعا 7.7 في المئة تقريبا، ثالثا جاء سهم و ط للمسالخ (142 فلسا) محققا ارتفاعا بنسبة 7.5 في المئة بتداولات محدودة جدا بلغت 50 سهما فقط، رابعا حل سهم رمال (156 فلسا) مرتدا بنسبة 6.8 في المئة وبتداولات عالية كما ذكرنا انفا، خامسا جاء سهم زيما (174 فلسا) كاسبا 6 في المئة وبتداول 10 اسهم فقط لاغير.

وتراجع سهم نابيسكو (495 فلسا) بخسارة 8.3 في المئة وبتداولات ضعيفة كذلك بلغت 10 اسهم فقط، تلاه بين الخاسرين سهم فنادق (140 فلسا) متراجعا بنسبة 6.6 في المئة ثالثا حل سهم النخيل (140 فلسا) بتداول 10 اسهم فقط كذلك، رابعا جاء سهم العقارية (57 فلسا) بخسارة 6.5 في المئة ثم سهم الهلال (172 فلسا) خاسرا 5.49 في المئة وبتداول 56 سهما فقط.

back to top