مذكرة تفاهم بين «الأوقاف» ووزارة الشؤون الدينية في بنغلادش

نشر في 06-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 06-02-2013 | 00:01
وقعت وزارة الأوقاف مذكرة تفاهم مع وزارة الشؤون الدينية في بنغلادش، وأوضح الفلاح أن الاتفاقية تساهم في تبادل الخبرات والزيارات والمعرفة، "حتى ننطلق في أعمالنا وإنجازاتنا وتكاملنا مع وزارات الأوقاف في العالم الإسلامي".

أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح أن "الوزارة دأبت على العمل وفق استراتيجية واضحة المعالم، للانطلاق محلياً وعالمياً في كل ما يتعلق بالعمل الإسلامي"، مشيرا إلى أن "الوزارة وضعت رؤية محددة للوصول إلى الريادة في العمل الإسلامي".

وأضاف الفلاح في تصريح للصحافيين بعد توقيع مذكرة تفاهم بين دولة الكويت ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وجمهورية بنغلادش في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف، أنه "يهمنا التواصل مع كل وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي، لاسيما أن هذه الاتفاقيات من شأنها المساهمة في تبادل الخبرات والزيارات والمعرفة، حتى ننطلق في أعمالنا وإنجازاتنا وتكاملنا مع هذه الوزارات، بالإضافة إلى نقل التجارب التي قدمتها وزارة الأوقاف الكويتية لإخوانهم في العالم الإسلامي".

 وأوضح أن "الاتفاقية اليوم ننطلق فيها مع بلد كريم نستضيف منه وزير الأوقاف والشؤون الدينية في جمهورية بنغلادش وبعض مسؤولي الوزارة، فنحن في الكويت تربطنا علاقة وثيقة مع الأخوة في بنغلادش، وهي علاقة حميمة ومتينة، خصوصا أن لهذا البلد مواقف طيبة مع دولة الكويت، أبرزها كان أثناء الغزو الصدامي لدولة الكويت، إذ كان لبنغلادش دور كبير وواضح في تنظيف الكويت من الألغام وتقديم تضحيات كبيرة في هذا المجال، خصوصا مع وجود الجيش البنغالي".

تعاون مثمر

من جانبه، قال وزير الشؤون الدينية في جمهورية بنغلادش شاه جهان، "إننا جئنا إلى دولة الكويت مطلع الشهر الجاري، وسعدنا بحفاوة الاستقبال التي لمسناها من الشعب الكويتي الكريم"، مشيراً إلى "وجود تعاون لا يمكن أن ننساه بين الكويت وبنغلادش في مجالات كثيرة وتعاون في جميع الاتجاهات"، مؤكدا أن "شعب بنغلادش يقدر هذا التعاون والتكريم الذي نلقاه دائماً من المسؤولين في دولة الكويت".

من جهته، قال وكيل وزارة الشؤون الدينية في بنغلادش القاضي حبيب أول إن "توقيع مذكرة التفاهم بين البلدين حدث تاريخي، لاسيما أنها فكرة للتعاون في مختلف المجالات، مثل تدريب أئمة ومؤذنين، وإقامة ورش عمل، والدراسات في القرآن والسنة، وبرامج ثقافية أخرى".

برامج تدريبية

بدوره، قال الوكيل المساعد للعلاقات الخارجية في وزارة الأوقاف الدكتور مطلق القراوي، إن "الوزارة على أتم استعداد لعمل برامج تدريبية للأخوة في بنغلادش لتأهيلهم من أجل توصيل الرسالة إلى الدعاة والوعاظ والأئمة في بنغلادش، لإيصال الصورة المشرقة للدين الإسلامي"، موضحاً أن "من واجب الوزارة تأصيل المفاهيم التي تعتبر مكسباً للإسلام والمسلمين".

back to top