عبر طلاب القسم العلمي والأدبي عن ارتياحهم لسهولة الاختبارين في مادة الأحياء لطلاب العلمي وقضايا بيئة لطلاب القسم الأدبي الذي جاء متوافقا مع مستوى الطلبة.

Ad

طلاب وزارة التربية الذين لم يتبقى لهم سوى اختبارا واحدا لينهوا بذلك مسيرة جدول الاختبارات النهائية في انتظار النتائج التي سيعلنها وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف الأسبوع المقبل في احتفالية كبيرة.

إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي واصلت جولاتها الإعلامية لرصد أراء رؤساء اللجان والطلبة حول أجواء الاختبارات وفيما يلي حصيلة لقاءات اختباري مادة الأحياء وقضايا البيئة والتنمية المعاصرة.

قال نائب رئيس اللجنة في مدرسة عبدالله المهيني ماجد الصقري ان الطلبه أدوا اختبارهم وسط أجواء مريحة بعد أن هيئنا لهم سبل الراحة دون تقصير مشيرا ان الاختبارات مرت على خير رغم بعض الأحداث التي مرت بها بعض المدارس من حالات غش وأنباء عن تسريبات في الاختبارات.

وزاد اننا عملنا جاهدين على إبعاد الطلبة عن التوتر وعدم اقحامهم في الأجواء التي مرت بها وزارة التربية مشيرا إلي أن المدرسة تعمل جاهدة على ان تسود الأجواء المريحة في مختلف اللجان وان يقدم ابنائنا الطلبة اختباراتهم بشكل مريح دون اي مشاكل تؤثر على تحصيلهم العلمي.

وأشاد الصقري بالأداء الطيب الذي أظهره أبنائنا الطلبة في تأدية الاختبارات رغم الأجواء الحارة الا ان هذا الامر لم يمنعهم من المذاكرة وتقديم افضل اداء لهم.

من جانبه قال الطالب ضاحي الفضلي ان اختبار الاحياء جاء متوافقا من مستوى الطلبة وكان سهلا ويسيرا ولم تكن هناك اسئلة غامضة ولا اسئلة خارج المنهج.

واشار الفضلي ان المدرسة وفرت كافة السبل والأجواء المريحة لتأدية الاختبار بالشكل المطلوب ووفروا مياه شرب وهدوء تام وتكييف بارد لافتا إلي ان الاختبارات على وشك الانتهاء ونأمل ان تكون الخاتمة طيبة ونحصل على نسبة تؤهلنا لدخول الجامعة.

و أفاد الطالب سليمان الخالدي أن اختبار قضايا بيئة كان سهلا وقدمنا مستوى جيدا من خلال حل الاسئلة التي جاءت متوافقة مع جميع المستويات مشيدا بإدارة المدرسة التي هيٱت الأجواء المناسبة للطلبة وقدمت جميع ما نحتاج من سبل الراحة .

أما في مدرسة حمد الرجيب فقد كانت الأجواء متوافقة من حيث الراحة وسهولة الاختبارين مادة الأحياء ومادة قضايا البيئة والتنمية المعاصرة حيث قال مدير المدرسة اسماعيل بهمن أن المدرسة وكافة العاملين بها عملت على تجهيز اللجان وتهيئتها من أجل توفير سبل الراحة للطلبه أثناء الاختبارات وتجهيز القاعات بالأثاث المناسب واللوحات الإرشادية وأرقام الجلوس وتقديم المشروبات الباردة للطلبة , وأضاف بهمن أن إدارة المدرسة حريصة كل الحرص على التواصل مع أولياء أمور الطلبة بهدف الاطمئنان على أحوال الطلبة من خلال اللقاءات الشخصية والرسائل النصية.

كما أكد بهمن أنه تم التنسيق بين المدرسة والوزارة عن طريق ضابط اتصال ووضع رقم هاتف محدد سلفا للاتصال بين المدير والأشخاص المعنيين.

وأما بالنسبة لطلبة المدرسة فقد اتفق الطالب عبدالرزاق الحنيف ومحمد الطراروة وأحمد جعفر من القسم العلمي على سهولة اختبار الأحياء وأنه لم يكن هناك أي صعوبات أثناء حل أسئلة الاختبار وتمنى كل منهم الالتحاق بكلية الهندسة بعد التخرج.

ومن جانبه ذكر الطالب خالد المشاري من القسم الأدبي بأن الأجواء في مدرسته مناسبة جدا لأداء الاختبارات و قال المشاري بان الاختبار كان جيد بشكل عام ولم يواجه أي صعوبات خلال أدائه.

كما اتفق الطالبان سعود الرباح وعبدالوهاب الملا على سهولة الاختبار بالرغم من كثرة عدد الأوراق وتمنى كل منهما تحقيق النجاح والتفوق ليتمكنا من دخول الجامعة لإكمال مسيرتهما التعليمية.